رفع رأسه من الركوع، هل يقنت؟ قال: لا، ليس عليه قنوت بعد الركوع، قلت: فهل عليه سجدتا السهو؟ قال: نعم.۱
۱۹ - باب جواز القنوت بغير العربية مع الضرورة وأن يدعو الإنسان بما شاء، وجواز البكاء والتباكي في القنوت وغيره من خشية الله۲
۱.الطبراني: حدّثنا محمّد بن إسحاق المروزي، ثنا عليّ بن حجر، ثنا منظور بن زهير السعدي، ثنا شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إنّما أقنت لتدعوا ربّكم وتسألوه حوائجكم».۳
۲.الروياني: نا ابن إسحاق، نا محمّد بن بكير، نا عبد الله بن وهب، عن سعيد بن أبي أيّوب، عن خالد بن يزيد، عن أبي رافع؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«سلوا الله حوائجكم ألبتّة في صلاة الصبح».۴
۳.مالك: عن عروة بن الزبير؛ بلغني عنه أنّه قال: إنّي لأدعو الله في حوائجي كلّها في الصلاة حتّى في الملح.۵
۴.أبو يوسف بإسناده: عن إبراهيم؛ أنّه قال: أكره أن أجعل في القنوت دعاءً معلوماً.۶
۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن الحسن، قال: ادعُ في الفريضة بما شئت.۷
۶.سحنون: قال مالك: ليس في القنوت دعاء معروف ولا وقوف مؤقّت، ولا بأس أن يدعو الرجلُ بجميع حوائجه في صلاة المكتوبة؛ حوائج دنياه وآخرته....۸
وتقدّم في الباب ۹ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۵ من أبواب قواطع الصلاة والباب ۲۹ و ۶۲ من أبواب الدعاء ما يدلّ عليه.
1.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۲۵۴.
2.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۸۹.
3.. المعجم الأوسط: ج۷ ص۱۱۸ ح۷۰۲۷، صلاة الوتر للمروزي: ص۳۲۵، الفردوس: ج۱ ص۳۴۱ ح۱۳۶۳.
4.. مسند الروياني: ج۱ ص۴۷۹ ح۷۲۸، الفردوس: ج۲ ص۳۰۵ ح۳۳۷۹.
5.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۰۲.
6.. الآثار لأبي يوسف: ص۷۰ ح۳۴۸.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۴۹ ح۴۰۳۹.
8.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۰۲.