وروي عن "المغيرة بن سبيع^۱" نحوه.

۲۳.الدارمي بإسناده: قال عبد الله بن مسعود: من قرأ آل عمران فهو غنّي....^۲

وروي عن "مكحول^۳" نحوه.

۲۴.الدارمي بإسناده: عن كعب، قال: من قرأ البقرة وآل عمران جاءتا يوم القيامة تقولان: ربّنا لا سبيل عليه.^۴

۲۵.القاسم بن سلّام بإسناده: عن سليمان التيمي؛ قالت عائشة للنساء: لا تعجز إحداكنّ أن تقرأ سورة الواقعة.^۵

۲۶.الدارمي بإسناده: عن خالد بن معدان، قال: اقرؤوا المنجية وهي «الم * تَنزِيل»....^۶

۲۷.المستغفري بإسناده: عن إسحاق بن عبد الله بن عقبة بن عامر الجهني، قال: من قرأ يس فكأنّما قرأ القرآن عشر مرار، ومن قرأ «اقتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ» بين كلّ ليلتين كان وجهه على ضوء القمر ليلة البدر، ومن قرأ تنزيل السجدة و«تَبارَكَ الّذي بِيَدِهِ الْمُلكُ» فكأنّما وافق ليلة القدر.^۷

وتقدّم في الباب ۳۱ و ۳۲ و ۳۳ و ۳۴ و ۳۹ و ۴۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

«لا يقرؤها منافق أبداً، ولا عبد في قلبه شكّ في الله؛ والله! إنّ الملائكة المقرّبين لَيقرؤونها مذ خلق الله السماوات والأرض، ما يفترون من قراءتها، وما من عبد يقرأها بالليل إلّا بعث الله تعالى ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه ويدعون الله له بالمغفرة والرحمة، فإن قرأها بنهار اُعطي عليها من الثواب مثلما أضاء عليه النهار وأظلم عليه الليل».^۱

۱۹.البيهقي بإسناده: قال عمر بن الخطّاب: من قرأ البقرة وآل عمران والنساء كتب عند الله من الحكماء.^۲

وروي عن "عبد الله^۳" نحوه.

۲۰.النسائي بإسناده: عن أبي سعيد الخدري، قال: من قرأ سورة الكهف كما اُنزلت، ثم أدرك الدجّال لم يسلّط عليه - أو: لم يكن له عليه سبيل -، ومن قرأ سورة الكهف كان له نوراً من حيث قرأها ما بينه وبين مكّة.^۴

وروي عن "قيس بن عباد^۵" نحوه.

۲۱.الدارمي بإسناده: عن عبد الرحمن بن الأسود، قال: من قرأ سورة البقرة تُوّج بها تاجاً في الجنّة.^۶

وروي عن "عبد الله^۷" نحوه.

۲۲.الدارمي بإسناده: عن ابن مسعود، قال: من قرأ أربعَ آيات من أوّل سورة البقرة وآيةَ الكرسيّ وآيتان^۸ بعد آية الكرسيّ وثلاثاً من آخر سورة البقرة، لم يقربه ولا أهله يومئذٍ شيطان ولا شيء يكرهه، ولا يُقرآن على مجنون إلّا أفاق.^۹