قيل: و ما المعمّة؟ قال: «نعم۱ صاحبَها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا وتدفع عنه أهوال الآخرة. وتدعى الدافعة القاضية؛ تدفع عن صاحبها كلّ سوء وتقضي له كلّ حاجة، من قرأها عدلت له عشرين حجّة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، من كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة، ونزعت عنه كلّ غلّ وداء».۲
۶.الحكيم الترمذي: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«... إنّ في كتاب الله لسورة تدعى العزيزة، يدعى صاحبها الشريف يوم القيامة، تشفع لصاحبها أكثر من ربيعة ومضر، وهي سورة يس».۳
۷.الدارمي بإسناده: عن ابن عبّاس: من قرأ يس حين يصبح اُعطي يسر يومه حتى يمسي، ومن قرأها في صدر ليلة اُعطي يسر ليلته حتى يصبح.۴
وروي عن "عكرمة۵" وعن "يحيى بن أبي كثير۶" وعن "ليث۷" كلّها نحوه.
۸.الدارمي بإسناده: عن الحسن قال: من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله أو مرضاة الله غفر له. وقال: بلغني أنّها تعدل القرآن كلّه.۸
ويأتي في الباب ۵۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۴۹ - باب جواز سجود الراكب للتلاوة على الدابّة حيث توجّهت به مع الضرورة۹
۱.أبو داود: حدّثنا محمّد بن عثمان الدمشقي أبو الجماهر، ثنا عبد العزيز - يعنى ابن محمّد -، عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قرأ عام الفتح سجدة، فسجد الناس كلّهم؛ منهم الراكب والساجد في الأرض؛ حتى إنّ الراكب ليسجد على يده.۱۰
1.. کذا في المصدر، ولعلّ الصواب: «تعمّ».
2.. شعب الإيمان: ج۲ ص۴۸۰ - ۴۸۱ ح۲۴۶۵، فضائل القرآن لابن الضريس: ص۱۰۰ ح۲۱۶.
3.. نوادر الاُصول: ج۳ ص۲۶۰، الفردوس: ج۳ ص۱۳۸ ح۴۳۷۱ نحوه.
4.. سنن الدارمي: ص۷۷۷ ح۳۷۴۱.
5.. حلية الأولياء: ج۳ ص۳۳۸.
6.. فضائل القرآن لابن الضريس: ص۱۰۱ ح۲۱۸، فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۵۹۹ ح۸۸۱.
7.. فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۶۰۰ ح۸۸۳.
8.. سنن الدارمي: ص۷۷۶ ح۳۷۳۷.
9.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۴۸ - ۲۴۹.
10.. سنن أبي داود: ج۲ ص۶۰ ح۱۴۱۱، المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۴۰ ح۷۹۸، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۲۷۹ ح۵۵۶، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۶۱ ح۳۷۷۶.