177
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس

والحسن۱" وعن "مالك۲" وعن "الشافعي۳" كلّها نحوه.

۲.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن عثمان بن عفّان، قال: إنّما السجدة على من سمعها.۴

وروي عن "ابن عمر وسعيد بن المسيّب وإبراهيم ونافع وسعيد بن جبير۵" وعن "محمّد بن الحسن۶" كلّها مثله.

۳.البخاري بإسناده: عن ابن عمر: إنّ الله لم يفرض السجود إلّا أن نشاء.۷

وروي وعن "أحمد۸".

۴۴ - باب استحباب سجود التلاوة للسامع والمستمع والقارئ في غير السور الأربع۹

۱.البخاري: حدّثنا سليمان بن حرب وأبو النعمان؛ قالا: حدّثنا حمّاد، عن أيّوب، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: «ص» ليس من عزائم السجود، وقد رأيت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يسجد فيها.۱۰

1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۶۵ وص۳۶۶ ذیل ح۱۰۲۷ والأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۲۹۰ ح۲۸۴۸ وص۲۹۱ ح۲۸۵۱ وح۲۸۵۲ وسنن البيهقي: ج۲ ص۴۵۶ ذيل ح۳۷۵۶ وص۴۵۸ - ۴۵۹ ح۳۷۶۸ المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۴۴ ح۵۹۰۶ وفيه "إنّما السجدة على من استمعها" وفي ذيله "كان ابن المسيّب يجلس في ناحية المسجد ويقرأ القاصُّ السجدة فلا يسجد معه، ويقول: إنّي لم أجلس لها" وص۳۴۵ ح۵۹۰۸ وح ۵۹۱۰ والمصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۸۹ ح۴۲۴۶ وفيه "جلس له وأنصت" وح۴۲۴۷ وح۴۲۴۸ وح۴۲۵۰.

2.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۱۱ وفيه "ليس على هذا الذي سمعها أن يسجدها إلّا أن يكون جلس إليه".

3.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۲۹۲ ذيل ح۲۸۵۴ وفيه "من سمع رجلاً يقرأ في الصلاة سجدة، فإن كان جالساً إليها يسمع قراءته فسجد، فليسجد معه، وإن لم يسجد فأحبّ المستمع أن يسجد، فليسجد".

4.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۲۹۲ ح۲۸۵۳.

5.. سنن البيهقي: ج۲ ص۴۵۸ - ۴۵۹ ذيل ح۳۷۶۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۸۹ ح۴۲۴۹ وفيه "من سمع السجدة فعليه أن يسجد" وص۳۹۰ ح۴۲۵۲ والأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۲۹۲ ح۲۸۵۴.

6.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۳۱۱.

7.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۶۶ ذيل ح۱۰۲۷، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۵۵ ذيل ح۳۷۵۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۴۱ ذيل ح۵۸۸۹.

8.. مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۷۴۲ الرقم۳۷۱ وفيه "قلت: السجدة على من يسمع السجدة؟ قال: لا، إلّ أن يشاء".

9.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۴۴.

10.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۶۳ ح۱۰۱۹، سنن أبي داود: ج۲ ص۵۹ ح۱۴۰۹، سنن الترمذي: ج۱ ص۵۷۵ ح۵۷۷، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۳۷۶ ح۳۳۸۷.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
176

۱۵.البيهقي بإسناده: عن ابن عمر أنّه قال: لا يسجد الرجل إلّا وهو طاهر.۱

وروي عن "ابراهيم وسعيد بن جبير والحسن۲" وعن "الزهري۳" وعن "مالك۴" كلّها نحوه.

۱۶.ابن المنذر النيسابوري: كان سفيان الثوري والشافعي وإسحاق وأبو ثور وأصحاب الرأي يرون السجود في «اقرَأ بِاسمِ رَبّكَ الّذي خَلَق».۵

۱۷.الطحاوي: قد كان أبو حنيفة وأصحابه يذهبون إلى أنّ سجود القرآن الذي هو السجود عندهم وهو أربع عشرة سجدة - منها ص - واجبة.۶

۱۸.الكوسج: قلت لابن حنبل: هل في المفصّل سجود: في النجم، و«إِذا السَّماءُ انشَقَّت»، و«اقرَأ بِاسمِ رَبّك»، وفي الحجّ سجدتان؟ قال: نعم.۷

ويأتي في الباب ۴۳ و ۴۴ و ۴۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۴۳ - باب وجوب سجود التلاوة على القارئ والمستمع دون السامع واستحبابه للسامع۸

۱.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: إنّما السجدة على من جلس لها.۹

وروي عن "عمران بن حصين وعثمان وسلمان وابن عمر والسائب بن يزيد وابن المسيّب

1.. سنن البيهقي: ج۲ ص۴۶۱ ح۳۷۷۵.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۰۷ ح۴۳۴۵ وفيه "في الجنب إذا سمع السجدة يغتسل ثمّ يقرؤها فيسجد بها" وح۴۳۴۶ وفيه "إذا سمع الجنب السجدة اغتسل ثمّ سجد" وص۴۰۹ ح۴۳۵۵ وفیه "في الرجل يسمع السجدة وهو على غير وضوء فلا سجود له" وح۴۳۵۶ وفيه "إذا سمعه وهو غير طاهر فليتوضّأ ثمّ ليقرأها فيسجد" وص۴۱۰ ح۴۳۵۸ وفيه "في الرجل يسمع السجدة وليس على وضوء، قال: إن كان عنده ماء توضّأ وسجد، وإن لم يكن عنده ماء تیمّم وسجد"، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۵۰ ح۵۹۳۵ وص۳۵۱ ح۵۹۳۶ نحوه.

3.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۶۵، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۶۱ ذيل ح۳۷۷۶ وفيهما "قال الزهري: لا يسجد إلّا أن يكون طاهراً، فإذا سجدت وأنت في حضر فاستقبل القبلة، فإن كنت راكباً فلا عليك حيث كان وجهك".

4.. الموطّأ لمالك: ج۱ ص۲۰۷.

5.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۲۶۹.

6.. شرح مشكل الآثار: ج۷ ص۲۳۳.

7.. مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۷۴۱ - ۷۴۲ الرقم ۳۷۰.

8.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۴۲ - ۲۴۳.

9.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۲۹۰ ح۲۸۴۹ وزاد في ذيله "فإن مررت فسجدوا فليس عليك سجود"، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۵۸ - ۴۵۹ ذيل ح۳۷۶۸، والمصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۴۵ ح۵۹۰۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۸۸ ح۴۲۴۳ وص۳۸۹ ح۴۲۴۵.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1343
صفحه از 454
پرینت  ارسال به