عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفّان، قال: عادني رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال: «اُعيذك بالأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد من شرّ ما تجد» ردّدها سبع مرات، فلما أراد أن يقوم قال: «تعوّذ بها يا عثمان، فما تعوّذتم بخير منها».۱
۸.الديلميّ: عن عمران عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«في كتاب الله عزّ و جلّ ثمان آيات للعَين لا يقرؤها عبد في دار فيصيبهم ذلك اليوم عين أنس أو جنّ: فاتحة الكتاب سبع آيات، وآية الكرسي آية».۲
۹.ابن أبي شيبة: حدّثنا عبيد الله، عن حسن، عن جعفر علیه السلام، عن أبيه علیه السلام؛ أنّه كان لا يرى بأساً أن يكتب القرآن في أديمٍ۳ ثم يعلِّقه.۴
۱۰.مالك بإسناده: عن عمرة بنت عبد الرحمن؛ أنّ أبا بكر دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها، فقال أبو بكر: أرقيها بكتاب الله.۵
۱۱.ابن الضريس بإسناده: قرأ سعيد بن جبير على رجل مجنون سورة يس فبرئ.۶
۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عطاء، قال: لا بأس أن يعلّق القرآن.۷
وروي عن "ابن سيرين وسعيد بن المسيّب والضحّاك۸" وعن "أبي قلابة۹" كلّها نحوه.
۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ثوير، قال: كان مجاهد يكتب للناس التعويذ فيعلّقه عليهم.۱۰
1.. فضائل سورة الإخلاص للخلّال: ص۱۶۴ ح۵۷.
2.. الفردوس: ج۳ ص۱۳۹ ح۴۳۷۲.
3.. الأدیم: الجِلد المدبوغ (الصباح المنیر: ص۹ «أدم»).
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۲ ص۷۴ ح۲۴۰۱۲ وص ۷۵ ح۲۴۰۱۷ وفيه "سألت أبا جعفر عن التعويذ يعلَّق علی الصبيان؟ فرخّص فيه".
5.. الموطّأ لمالك: ج۲ ص۹۴۳ ح۱۱، سنن البيهقي: ج۹ ص۵۸۷ ح۱۹۶۰۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۲ ص۹۲ ح۲۴۰۴۷، فضائل القرآن للمستغفري: ج۱ ص۳۱۳ ح۳۵۰ وح۳۵۱.
6.. فضائل القرآن لابن الضريس: ص۱۰۱ ح۲۱۹.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۲ ص۷۵ ح۲۴۰۱۶، فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۳۸۴ - ۳۸۵ وفيه "ما سمعنا بكراهة ذلك إلّا من قبلكم معاشرَ أهل العراق".
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۲ ص۷۴ ح۲۴۰۰۹ وفیه "لا بأس إذا كان في أديم" وص۷۵ ح۲۴۰۱۴ وح۲۴۰۱۸ وزاد فیه "إذا وضعه عند الغسل وعند الغائط".
9.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۳۸۵.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۲ ص۷۴ ح۲۴۰۱۱، فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۳۸۵ نحوه.