«من قرأ «الم تَنْزِيلُ» و«تَبَارَكَ الّذي بِيده المُلكُ» في يوم وليلة، فكأنّما وافق ليلة القدر».^۱

وروي عن "اُبي^۲" وعن "ابن شهاب^۳" وعن "يحيى بن أبي كثير^۴" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۶.النسائي بإسناده: عن عبد الله بن مسعود، قال: من قرأ «تَباركَ الّذي بيدهِ الملكُ» كلّ ليلة، منعه الله بها من عذاب القبر؛ وكنّا في عهد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم نسمّيها: المانعة، وإنّها في كتاب الله سورة، من قرأ بها في كلّ ليلة فقد أكثر وأطاب.^۵

۷.عبد بن حميد بإسناده: عن عكرمة؛ أنّ بن عبّاس قال لرجل: ألا أُطرفك بحديث تفرح به؟ قال الرجل: بلى يا أبا عبّاس رحمك الله، قال: اقرأ «تَبارَكَ الّذي بِيَده المُلك» واحفظها، وعلِّمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك، فإنها المنجية، وهي المجادلة تجادل وتخاصم يوم القيامة عند ربّها لقارئها وتطلب له إلى ربّها أن ينجيه من النار إذا كانت في جوفه، وينجي الله بها صاحبها من عذاب القبر.^۶

۸.الدارمي بإسناده: عن عمر بن مرّة، قال: سمعت مرّة يقول: أُتي رجل في قبره فجعلت سورة من القرآن - ثلاثون آية - تجادل عنه؛ حتی قال: فنظرنا أنا ومسروق فلم نجد في القرآن سورة ثلاثين آية إلّا «تَباركَ».^۷

وروي عن "ابن شهاب^۸" وعن "خالد بن معدان^۹" وعن "زرّ بن حبيش^۱۰" وعن "خيثمة بن

وروي عن "أنس بن مالك^۱" وعن "أبي ذرّ وأبي الدرداء^۲" وعن "أنس بن نفيل^۳" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.الترمذي: حدّثنا هريم بن مسعر، قال: حدّثنا الفضيل بن عياض، عن ليث، عن أبي الزبير، عن جابر؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان لا ينام حتى يقرأ «الم تَنزيل» و«تَبارَكَ الّذي بِيَدهِ الملكُ».^۴

وروي عن "عائشة^۵" وعن "الخليل بن مرّة^۶" وعن "صفوان أو أبو صفوان^۷" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۳.الحاكم النيسابوري: أخبرنا بكر بن محمّد بن حمدان الصيرفي بمرو، ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخي، ثنا حفص بن عمر العدني، حدّثني الحكم ابن أبان، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «وددت أنّها في قلب كلّ مؤمن». يعنى «تَبارَكَ الّذِي بِيَدِه المُلْكُ».^۸

۴.الترمذي: حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قال: حدّثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاس، قال: ضرب بعضُ أصحاب النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم خباءه على قبرٍ وهو لا يحسب أنّه قبر، فإذا قبر إنسان يقرأ سورة «تَباركَ الّذي بِيده الملكُ» حتى ختمها، فأتى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال: يا رسول الله، ضربت خبائي وأنا لا أحسب أنّه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة «تَبارَك» الملك، حتى ختمها، فقال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«هي المانعة، هي المنجية؛ تنجيه من عذاب القبر».^۹

۵.ابن الضريس: أخبرنا يزيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن أبي رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، رفعه قال: