۳۶ - باب استحباب الإكثار من قراءة الأنعام۱
۱.البيهقي: أخبرنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قالا: ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا محمّد بن إسحاق الصغاني، أنا أبو بكر السالمي، ثنا ابن أبي فديك، عن عمر بن طلحة، عن نافع بن مالك أبي سهيل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«نزلت سورة الأنعام ومعها موكب من الملائكة سَدّ ما بين الخافقَين، لهم زجل۲ بالتسبيح والأرض بهم ترتجّ».
ورسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول: «سبحان الله العظيم، سبحان الله العظيم» ثلاث مرّات.۳
وروي عن "جابر۴" وعن "محمّد بن المنكدر۵" وعن "ابن عبّاس۶" وعن "ابن عمر۷" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم وعن "عليّ علیه السلام۸" كلّها نحوه.
۲.القاسم بن سلّام بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: نزلت سورة الأنعام بمكّة ليلاً جملة، ونزل معها سبعون ألف ملك يجأرون۹ حولها بالتسبيح.۱۰
وروي عن "سعيد بن جبير وعطاء وشهر بن حوشب۱۱" كلّها نحوه.
۳.الدارمي بإسناده: عن عمر قال: الأنعام من نواجب القرآن.۱۲
وروي عن "عبد الله بن مسعود۱۳" مثله.
1.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۳۰.
2.. أي صوت رفیع عالٍ (النهایة: ج۲ ص۲۹۷ «زجل»).
3.. شعب الإيمان: ج۲ ص۴۷۰ ح۲۴۳۳، المعجم الأوسط: ج۶ ص۲۹۲ ح۶۴۴۷، فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۵۴۴ ح۷۸۳.
4.. المستدرك على الصحيحين: ج۲ ص۳۴۴ ح۳۲۲۶، شعب الإيمان: ج۲ ص۴۷۰ ح۲۴۳۱.
5.. شعب الإيمان: ج۲ ص۴۷۰ ح۲۴۳۲، فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۵۴۵ ح۷۸۵.
6.. فضائل القرآن لابن الضريس: ص۹۵ ح۲۰۱، فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۵۴۴ ح۷۸۲.
7.. الفردوس: ج۴ ص۲۷۵ ح۶۸۱۱.
8.. شعب الإيمان: ج۲ ص۴۷۱ ح۲۴۳۵ وزاد في ذيله "ما قُرئت على عليل قطّ إلّا شفاه الله تعالى".
9.. الجُؤار: رفع الصوت والاستغاثة. جَأَرَیَجأَرُ (النهایة: ج۱ ص۲۳۲ «جأر»).
10.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۲۴۰، فضائل القرآن لابن الضريس: ص۹۴ ح۱۹۶.
11.. فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۵۴۵ ح۷۸۶ وص۵۴۶ ح۷۸۷ وح ۷۸۸.
12.. سنن الدارمي: ص۷۷۳ ح۳۷۲۲، فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۲۴۰، فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۵۴۶ ح۷۸۹.
13.. فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۵۴۷ ح۷۹۰.