أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إنّ من أحسن الناس صوتاً بالقرآن، الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله».۱
وروي عن "ابن عبّاس۲" وعن "ابن عمر۳" وعن "الزهري۴" وعن "طاووس۵" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن طاووس، كان يقال: أحسن الناس صوتاً بالقرآن أخشاهم لله.۶
وتقدّم في الباب ۲۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲۶ - باب ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له۷
۱.البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: المؤمن في سعة من الاستماع إليه، إلّا في صلاة مفروضة أو مكتوبة أو يوم جمعة أو يوم فطر أويوم أضحى - يعنى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا)۸ -.۹
وروي عن "أبي هريرة۱۰" وعن "أنس بن مالك۱۱" كلاهما نحوه.
۲.البيهقي بإسناده: عن معاوية بن قرّة، قال: قلنا لعبد الله بن مغفل أو لعائذ بن عمرو: كلّ من استمع القرآن يُقرأ به وجب عليه الإستماع والإنصات؟ قال: إنّما اُنزلت هذه الآية: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا) في قراءة الإمام، فإذا قرأ الإمام فاستمعوا له وأنصتوا.۱۲
ويأتي في الباب ۳۱ من أبواب صلاة الجماعة ما يدلّ عليه.
1.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۲۵ ح۱۳۳۹.
2.. شعب الإيمان: ج۲ ص۳۸۸ ح۲۱۴۵، المعجم الكبير: ج۱۱ ص۷ ح۱۰۸۵۲.
3.. المعجم الأوسط: ج۲ ص۳۱۱ ح۲۰۷۴ وج ۶ ص۲۰۸ ح۶۲۰۵، مسند الروياني: ج۲ ص۴۱۰ ح۱۴۱۵، مسند البزّار: ج۱۲ ص۳۰۰ ح۶۱۳۶.
4.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۷۶ ح۱۱۴.
5.. سنن الدارمي: ص۷۸۸ ح۳۸۱۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۵۷ - ۵۸ ح۸۸۳۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۸۸ ح۴۱۸۵.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۴۲ ح۳۰۵۶۴ وح۳۰۵۶۵.
7.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۱۳ - ۲۱۵.
8.. الأعراف: ۲۰۴.
9.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۲۱ ح۲۸۸۵.
10.. الفردوس: ج۴ ص۱۸۶ ح۶۵۷۶.
11.. الفردوس: ج۳ ص۴۰۴ ح۵۲۲۹.
12.. القراءة خلف الإمام للبيهقي: ص۱۰۸ ح۲۵۲ وح۲۵۱.