147
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس

أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إنّ من أحسن الناس صوتاً بالقرآن، الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله».۱

وروي عن "ابن عبّاس۲" وعن "ابن عمر۳" وعن "الزهري۴" وعن "طاووس۵" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن طاووس، كان يقال: أحسن الناس صوتاً بالقرآن أخشاهم لله.۶

وتقدّم في الباب ۲۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۶ - باب ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له۷

۱.البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: المؤمن في سعة من الاستماع إليه، إلّا في صلاة مفروضة أو مكتوبة أو يوم جمعة أو يوم فطر أويوم أضحى - يعنى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا)۸ -.۹

وروي عن "أبي هريرة۱۰" وعن "أنس بن مالك۱۱" كلاهما نحوه.

۲.البيهقي بإسناده: عن معاوية بن قرّة، قال: قلنا لعبد الله بن مغفل أو لعائذ بن عمرو: كلّ من استمع القرآن يُقرأ به وجب عليه الإستماع والإنصات؟ قال: إنّما اُنزلت هذه الآية: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا) في قراءة الإمام، فإذا قرأ الإمام فاستمعوا له وأنصتوا.۱۲

ويأتي في الباب ۳۱ من أبواب صلاة الجماعة ما يدلّ عليه.

1.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۲۵ ح۱۳۳۹.

2.. شعب الإيمان: ج۲ ص۳۸۸ ح۲۱۴۵، المعجم الكبير: ج۱۱ ص۷ ح۱۰۸۵۲.

3.. المعجم الأوسط: ج۲ ص۳۱۱ ح۲۰۷۴ وج ۶ ص۲۰۸ ح۶۲۰۵، مسند الروياني: ج۲ ص۴۱۰ ح۱۴۱۵، مسند البزّار: ج۱۲ ص۳۰۰ ح۶۱۳۶.

4.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۷۶ ح۱۱۴.

5.. سنن الدارمي: ص۷۸۸ ح۳۸۱۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۵۷ - ۵۸ ح۸۸۳۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۸۸ ح۴۱۸۵.

6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۴۲ ح۳۰۵۶۴ وح۳۰۵۶۵.

7.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۱۳ - ۲۱۵.

8.. الأعراف: ۲۰۴.

9.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۲۱ ح۲۸۸۵.

10.. الفردوس: ج۴ ص۱۸۶ ح۶۵۷۶.

11.. الفردوس: ج۳ ص۴۰۴ ح۵۲۲۹.

12.. القراءة خلف الإمام للبيهقي: ص۱۰۸ ح۲۵۲ وح۲۵۱.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
146

«تعلّموا القرآن وتغنّوا به واقتنوه. والذي نفسي بيده! لهو أشد تفلُّتا من المخاض۱ في العُقُل۲».۳

۱۰.ابن حنبل بإسناده: عن طاووس، قال: أحسن الناس صوتاً بالقرآن أخشاهم لله عزّ و جلّ.۴

وروي عن "طلق۵" نحوه.

۱۱.البيهقي بإسناده: كان ابن مسعود يقول: إنّ الصوت الحسن زينة القرآن.۶

۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الأعمش، قال: صلّيت خلف إبراهيم فما سمعته يمدِّد ولا يرجّع ولا يحسِّن صوته.۷

۱۳.سعيد بن منصور بإسناده: عن سليمان بن يسار، قال: خرج عمر بن الخطّاب على قوم يقرؤون القرآن ويتراجعون فيه، فقال: ما هذا؟ فقالوا: نقرأ القرآن ونتراجع فيه، فقال: تراجعوا ولا تلحنّوا.۸

۱۴.المزني: قال الشافعي: لا بأس بالقراءة بالألحان وتحسين الصوت بأيّ وجه ما كان، وأحبّ ما يُقرأ إلىّ حدراً وتحزيناً.
قال المزني: سمعت الشافعي يقول: لو كان معنى «يتغنّى بالقرآن» على الاستغناء لكان: «يتغانى»، وتحسين الصوت هو «يتغنّىّ»، ولكنّه يراد به تحسين الصوت.۹

وتقدّم في الباب ۲۲ من أبواب القراءة في الصلاة ما يدلّ عليه.

۲۵ - باب أنّه يستحبّ للقارئ والمستمع استشعار الرقّة والخوف دون إظهار الغشية ونحوها۱۰

۱.ابن ماجة: حدّثنا بشر بن معاذ الضرير، ثنا عبد الله بن جعفر المدني، ثنا إبراهيم ابن إسماعيل بن مجمَّع، عن

1.. المَخاض: الحوامل من النوق (الصحاح: ج۳ ص۱۱۰۵ «مخض»).

2.. عَقَلَ البَعیر: ثنیٰ وظیفَهُ مع ذراعه و شدّهما جمیعاً في وسط الذراع، وکذلك الناقة، وذلك الحبل هو العِقال، عُقُل (لسان العرب: ج۱۱ ص۴۵۹ «عقل).

3.. السنن الكبرى للنسائي: ج۷ ص۲۶۵ ح۷۹۸۰ وص۲۶۶ ح۷۹۸۱، مسند ابن حنبل: ج۲۸ ص۶۱۶ ح۱۷۳۹۴، صحيح ابن حبّان: ج۱ ص۳۲۵ ح۸۰۳۴، شعب الإيمان: ج۲ ص۳۳۵ ح۱۹۶۷.

4.. الزهد لابن حنبل: ص۱۷۴ ح۱۱۸۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۴۲ - ۴۴۳ ح۳۰۵۶۵.

5.. الزهد لابن حنبل: ص۱۴۳ ح۹۷۱، سنن سعيد بن منصور: ج۱ ص۱۹۴ ح۴۷.

6.. شعب الإيمان: ج۲ ص۳۸۹ ح۲۱۵۰.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۵۸ ح۸۸۳۵.

8.. سنن سعيد بن منصور: ج۱ ص۱۶۶ ح۳۷، شعب الإيمان: ج۲ ص۴۲۹ ح۲۲۹۸.

9.. مختصر المزني: ص۴۰۸، كتاب الاُمّ: ج۷ ص۵۲۱ وليس فيه ذيله "لو كان معنى يتغنّى...".

10.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۱۳.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1367
صفحه از 454
پرینت  ارسال به