۲.ابن ماجة: حدّثنا راشد بن سعيد الرملي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، ثنا إسماعيل بن عبيد الله، عن ميسرة - مولى فضالة -، عن فضالة بن عبيد، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لَلّٰه أشدّ أذَناً۱ إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به، من صاحب القَينة۲ إلى قَينته».۳
۳.البزّار: حدّثنا سلمة بن شبيب، نا عبد الرزّاق، نا عبد الله بن المحرر، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لكلّ شيء حِلية، وحِلية القرآن الصوت الحسن».۴
وروي عن "ابن عبّاس۵" وعن "ابن مسعود۶" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۴.البيهقي: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، حدّثني الوليد بن عتبة الدمشقي وإسحاق بن إبراهيم، قالا: ثنا بقية بن الوليد؛ وحدّثني حصين بن مالك الفزاري، قال: سمعت شيخاً يكنّى أبا محمّد وكان قديماً يحدّث عن حذيفة بن اليمان، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أنّه قال:
«إقرؤوا القرآن بلُحون العرب وأصواتها، وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين، فإنّه سيجيء من بعدي قوم يُرجّعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم، مفتونةٌ قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم».۷
۵.ابن حبّان: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدّثنا أبو معمر القطيعي، حدّثنا سفيان، عن مسعر، عن عديّ بن ثابت، عن البراء، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقرأ، فما سمعت شيئاً قطُّ أحسن قراءة منه.۸
1.. أشدّ أذَناً: أي أشدّ استماعاً، أذِنَ یأذَنُ أذَناً (اُنظر: النهایة: ج۱ ص۳۴ ح «أذن»).
2.. القَینَة: الأمة المغنّیة (اُنظر: النهایة: ج۴ ص۱۳۵ «قین».
3.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۲۵ ح۱۳۴۰، مسند ابن حنبل: ج۳۹ ص۳۷۸ ح۲۳۹۵۶، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۷۶۰ - ۷۶۱ ح۲۰۹۷، صحيح ابن حبّان: ج۳ ص۳۱ ح۷۵۴.
4.. مسند البزّار: ج۱۳ ص۴۷۸ ح۷۲۸۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۸۴ ح۴۱۷۳.
5.. المعجم الأوسط: ج۷ ص۲۹۳ ح۷۵۳۱.
6.. مسند البزّار: ج۴ ص۳۵۳ ح۱۵۵۳، المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۰۱ ح۱۰۰۲۳.
7.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۴۰ ح۲۶۴۹، المعجم الأوسط: ج۷ ص۱۸۳ ح۷۲۲۳، فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۱۶۵، الفردوس: ج۲ ص۳۱۴ ح۳۴۲۴.
8.. صحيح ابن حبّان: ج۱۴ ص۲۲۴ ح۶۳۱۸.