«من قرأ في يوم وليلة خمسين آية لم يُكتب من الغافلين، ومن قرأ مئة آية كتب من القانتين، ومن قرأ مئتي آية لم يحاجّه القرآن يوم القيامة، ومن قرأ خمسمئة آية كتب له قنطار من الأجر».۱
۲.ابن السني: أخبرنا أبو يعلى، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي سمينة، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا الهيثم بن حميد، عن زيد بن واقد، عن سليمان بن موسى، عن كثير بن مرّة، عن تميم الداري، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من قرأ مئة آية في اليوم كتب له قنوت ليلته».۲
۱۶ - باب استحباب قراءة القرآن في المنزل وكراهة تعطيله عن الصلاة والقراءة وذكر الله، واستحباب قراءة القرآن في المساجد۳
۱.البيهقي: أخبرنا أبو الحسين محمّد بن القاسم الفارسي، ثنا أبو بكر بن قريش، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا بن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«البيت الذي يُقرأ فيه القرآن يتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض».۴
۲.عبد الرزّاق: عن معمر، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«البيت الذي يُقرأ فيه القرآن يكثر خيره ويوسَّع على أهله ويحضره الملائكة ويهجره الشياطين، وإنّ البيت الذي لا يُقرأ فيه يُضيّق على أهله ويقلّ خيره ويهجره الملائكة ويحضره الشياطين. وإنّ البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُثَوَّر۵ فيه يُضيء لأهل السماء كما يضيء النجم الأرض».۶
وروي عن "أنس وجابر وأبي هريرة ومعاذ بن جبل۷" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۳.الدارمي بإسناده: عن أبي هريرة، كان يقول: إنّ البيت ليتّسع على أهله وتحضره الملائكة وتهجره
1.. عمل اليوم والليلة لابن السني: ص۳۱۷ ح۶۷۱ وص۲۰۷ ح۴۳۷ وفیه "من قرأ في يوم وليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين".
2.. عمل اليوم والليلة لابن السني: ص۲۰۸ ح۴۳۸.
3.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۱۹۹ - ۲۰۱.
4.. شعب الإيمان: ج۲ ص۳۴۱ ح۱۹۸۲، فضائل القرآن للفريابي: ص۱۴۵ ح۳۵ مثله.
5.. تثویر القرآن: أي التنقیر عنه والتفکیر في معانیه وتفسیره وقراءته (اُنظر: النهایة: ج۱ ص۲۲۹ «ثور»).
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۶۹ ح۵۹۹۹.
7.. مسند البزّار: ج۱۳ ص۲۰۵ ح۶۶۷۲ وج۷ ص۹۷ ح۲۶۵۵، والفردوس: ج۱ ص۸۱ ح۲۴۶ وج۴ ص۲۴۵ ح۶۷۲۵.