اُفّاً اُفاً، أيعطى على كتاب الله عزّ و جلّ؟!۱
۱۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عبّاس: ضمن الله لمن اتّبع القرآن أن لا يضلّ في الدنيا ولا يشقی في الآخرة. ثم تلا: (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى)۲.۳
۱۵.القاسم بن سلّام بإسناده: عن زاذان، قال: من قرأ القرآن ليستأكل الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم.۴
۱۶.المروزي: قال ميمون بن مهران: يا أصحاب القرآن، لا تتّخذوه بضاعة تلتمسوا به الشفّ في الدنيا - يعني الربح -، واطلبوا الدنيا بالدنيا، والآخرة بالآخرة.۵
ويأتي في الباب ۲۹ من أبواب مايكتسب به ما يدلّ عليه.
۹ - باب أنّ من دخل في الإسلام طائعاً وقرأ القرآن ظاهراً فله كلّ سنة في بيت المال مئتا دينار۶
۱.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثني الاُستاذ أبو الوليد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عليّ بن سلمة اللبقي، ثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ علیه السلام، قال:
«من وُلد في الإسلام فقرأ القرآن فله في بيت المال كلّ سنة مئتا دينار، إن أخذها في الدنيا وإلّا أخذها في الآخرة».۷
۱۰ - باب استحباب تعليم النساء سورة النور والمغزل دون سورة يوسف والكتابة۸
۱.الحاكم النيسابوري: حدّثنا أبو عليّ الحافظ، أنبأ محمّد بن محمّد بن سليمان، ثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك، ثنا شعيب بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تُنزلوهنّ الغُرف، ولا تعلّموهنّ الكتابة - يعنى النساء -، وعلّموهنّ المغزل وسورة النور».۹
1.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۲۰۹.
2.. طه: ۱۲۳.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۲۴۳ ح۳۵۹۲۶، مختصر قيام الليل للمروزي: ص۱۷۴.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۳۸ ح۷۸۲۴، فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۲۰۸.
5.. مختصر قيام الليل للمروزي: ص۱۸۰.
6.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۱۸۵.
7.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۵۶ ح۲۷۰۴.
8.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۱۸۵ - ۱۸۶.
9.. المستدرك علی الصحيحين: ج۲ ص۴۳۰ ح۳۴۹۴، شعب الإيمان: ج۲ ص۴۷۷ ح۲۴۵۳، المعجم الأوسط: ج۶ ص۳۴ ح۵۷۱۳،فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۵۷۶ ح۸۳۹.