۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سليمان مولى اُمّ عليّ؛ أنّ مجاهداً كان يكره أن يقرأ بالمعوّذات وحدها حتى يجعل معها سورة اُخری.^۱

۱۴.الشافعي - في المعَوّذتین -: هما مكتوبتان في المصحف الذي جُمع على عهد أبي بكر ثم كان عند عمر ثم عند حفصة ثم جمع عثمان عليه الناس، وهما من كتاب الله عزّ و جلّ، وأنا اُحبّ أن أقرأ بهما في صلاتي.^۲

ويأتي في الباب ۵۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۴۸ - باب ما يستحبّ القراءة به في الفرائض من السور الطوال والمتوسّطات والقصار^۳

۱.ابن حنبل: حدّثنا أبو خالد الأحمر، ثنا يحيى بن سعيد، عن عديّ بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: صلّيت خلف النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم المغرب فقرأ بـ «التّينِ وَالزّيتون».^۴

وروي عن "عبد الله بن عمر^۵" وعن "عبد الله بن يزيد الأنصاري^۶" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عبّاس؛ أنه قال: إنَّ اُمّ الفضل سمعته وهو يقرأ «وَالمُرْسَلات عُرفاً»، فقالت: يا بنىّ، والله لقد ذكّرتني بقراءتك هذه السورة، إنّها لَآخر ما سمعت من رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقرأ بها في المغرب.^۷

وروي عن "جبير بن مطعم^۸" وعن "ابن عمر^۹" وعن "عبد الله بن عتبة بن مسعود^۱۰" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

وقرأتها معه، ثم قال: «قُل أعوذ بربّ النّاس»، فقرأها رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم وقرأتها معه، قال: «إذا أنت صلّيتَ فاقرأ بهما».^۱

۶.المستغفري: أخبرنا الخليل بن أحمد، أخبرنا أبو عروبة، حدّثنا عليّ بن جميل، حدّثنا خالد بن حبان، عن عبيدة بن حسّان، عن ابن عبد الله بن كرد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: صلّى بنا النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم صلاة المغرب فقرأ بالمعوّذتين.^۲

۷.ابن أبي شيبة: حدّثنا مطّلب بن زياد، عن محمّد بن أسلم، قال: قلت لأبي جعفر علیه السلام: إنّ ابن مسعود محا المعوّذتين من صحفه، فقال: «اقرأ بهما».^۳

۸.ابن حنبل بإسناده: عن حنظلة السدوسي، قال: قلت لعكرمة: إنّى أقرأ في صلاة المغرب بـ «قُل أعوذُ بربّ الفَلَق» و«قُل أعوذُ بربّ النّاسِ» وإنّ ناساً يعيبون ذلك عليّ، فقال: وما بأس بذلك، اقرأهما فإنّهما من القرآن....^۴

۹.ابن الضريس بإسناده: عن علباء بن أحمر، قال: لما طُعن عمر ماج الناس، حتى كادت الشمس أن تطلع، فصلّى بهم عبد الرحمن بن عوف، فقرأ بالمعوّذتين.^۵

۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الشعبي، قال: المعوّذتان من القرآن.^۶

وروي عن "أسود^۷" نحوه.

۱۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن منصور القصاب: سألت الحسن قلت: يا أبا سعيد، أقرأ المعوّذتين في صلاة الفجر؟ فقال: نعم إن شئت، سورتان مباركتان طيّبتان.^۸

۱۲.ابن حنبل بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله يحكّ المعوّذتين من مصاحفه ويقول: إنّهما ليستا من كتاب الله.^۹