أربع ركعات يجهر في الاُوليين بالقراءة، ولا يجهر في الاُخريين بالقراءة. ثم أمهل حتى إذا طلع الفجر صلّى بهم ركعتين يجهر فيهما بالقراءة.۱
وروي عن "الحسن۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۲.الطبراني: حدّثنا محمّد بن الفضل السقطي، ثنا مهدي بن حفص، ثنا عليّ بن ثابت، عن الوازع بن نافع العقيلي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي أيّوب الأنصاري، قال: قيل يا رسول الله إنّ هاهنا قوماً يجهرون بالقراءة في صلاة النهار، فقال لهم رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «أفلا ترمونهم بالبعر».۳
وروي عن "يحيى بن أبي كثير۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۳.البخاري: حدّثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدّثنا جرير، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر: قلت لخبّاب: أكان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم. قلنا: من أين علمت؟ قال: باضطراب لحيته.۵
وروي عن "زيد بن ثابت۶" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۴.البيهقي بإسناده: عن أبي نضرة، قال: كنّا عند عمران بن حصين فكنّا نتذاكر العلم، فقال رجل: لا تتحدّثوا إلّا بما في القرآن! فقال له عمران: إنّك لأحمق! أوجدت في القرآن: صلّوا الظهر أربع ركعات والعصر أربعاً لا تجهر بالقراءة في شيء منها، والمغرب ثلاثاً تجهر بالقراءة في الركعتين منها ولا تجهر بالقراءة في ركعة، والعشاء أربع ركعات تجهر بالقراءة في ركعتين منها ولا تجهر بالقراءة في ركعتين، والفجر ركعتين تجهر فيهما بالقراءة؟!۷
۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عمر؛ أنّه رأى رجلاً يجهر بالقراءة نهاراً فدعاه فقال: إنّ صلاة النهار لا يُجهر فيها، فأَسِرَّ قراءتك.۸
1.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۴۸۹ ح۱۰۲۲، صحيح ابن خزيمة: ج۳ ص۴۲ ح۱۵۹۲ وفيه "فباتوا حتی أصبحوا نزل جبريل فصلّی بهم ركعتين يطيل فيهنّ القراءة" بدل "ثم أمهل حتی إذا طلع الفجر...".
2.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۴۸۹ ح۱۰۲۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۵۳ - ۴۵۴ ح۱۷۷۱.
3.. المعجم الكبير: ج۴ ص۱۳۱ح۳۸۹۶.
4.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۱۶۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۴۹ ح۳۶۸۹.
5.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۶۹ ح۷۴۴ وص۲۶۴ ح۷۲۶ وح۷۲۷، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۱۲ ح۸۰۱، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۲۸۷ ح۵۳۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۷۰ ح۸۲۶.
6.. القراءة خلف الإمام للبخاري: ص۶۹ ح۱۸۷، سنن البيهقي: ج۲ ص۲۷۵ ح۳۰۶۲، مسند السرّاج: ص۷۵ ح۱۲۸.
7.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۷۷ ح۳۰۶۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۲۵۵ ح۲۰۴۷۴.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۴۸ ح۳۶۸۱، شعب الإيمان: ج۲ ص۵۵۷ ح۲۷۰۷ مثله.