۲.ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعليّ بن محمّد، قالا: ثنا وكيع، ثنا مسعر، عن أبي العلاء، عن يحيى بن جعدة، عن اُمّ هانئ بنت أبي طالب، قالت: كنت أسمع قراءة النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم بالليل وأنا على عريشي۱.۲
۳.النسائي: أخبرني محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين، عن شعيب، قال: حدّثنا الليث، قال: حدّثنا خالد، عن بن أبي هلال، عن مخرمة بن سليمان؛ أنّ كريباً مولى ابن عبّاس أخبره، قال: سألت ابن عبّاس فقلت: كيف كانت صلاة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم بالليل؟ قال: كان يقرأ في حُجَرِه فيسمعُ قراءتَهُ مَن كان خلفه.۳
۴.ابن حنبل: حدّثنا يزيد، قال: أنا هشام، عن محمّد؛ أنّ عائشة سُئلت عن القراءة في الرَّكعتين قبل صلاة الفجر، فقالت: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يُسِرُّ القراءة فيهما....۴
۵.الحاكم النيسابوري: أخبرني عبد الله بن محمّد الصيدلاني، ثنا محمّد بن أيّوب، أنبأ محمّد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي، ثنا عمران بن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي، عن أبي هريرة؛ أنّه كان إذا قام من الليل رفع صوته طوراً وخفضه طوراً، وكان يَذكر أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يفعل ذلك.۵
۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن حكيم بن عقال؛ أنّه كان ينهى عن رفع الصوت بالقراءة بالنهار في التطوّع، قال: ويقال: يرفع بها من الليل ما شاء.۶
وروي عن "أبي عبيدة ومجاهد والحسن۷" كلّها نحوه.
1.. الظاهر أنّ المراد من العریش هنا: السریر. ویطلق أیضاً علی البیت وکلّ ما یُستظلّ به (اُنظر: النهایة: ج۳ ص۲۰۷ «عرش»).
2.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۲۹ ح۱۳۴۹، مسند ابن حنبل: ج۴۴ ص۴۷۵ ح۲۶۹۰۵، شعب الإيمان: ج۲ ص۳۸۳ ح۲۱۲۷، المعجم الكبير: ج۲۴ ص۴۱۰ ح۹۹۷ وص۴۱۱ ح۹۹۸ وح۹۹۹.
3.. السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۲۳۵ ح۳۹۸، صحيح ابن حبّان: ج۶ ص۳۱۸ ح۲۵۸۱، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۱۸۷ح۱۱۵۷، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۶ ح۴۶۹۹ وفيها "من كان خارجاً" بدل "من كان خلفه".
4.. مسند ابن حنبل: ج۴۳ ص۱۴۵ ح۲۶۰۱۵، مسند ابن راهويه: ج۳ ص۷۳۳ ح۱۳۳۹ وص ۷۳۴ ح۱۳۴۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۷۲ ح۶۳۹۵.
5.. المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۴۵۴ ح۱۱۶۶، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۱۸۸ح۱۱۵۹، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۹ ح۴۷۱۱، صحيح ابن حبّان: ج۶ ص۳۳۸ ح۲۶۰۳ وليس فيه "وخفضه طوراً".
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۹۲ ح۴۱۹۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۵۰ ح۳۶۹۱.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۹۳ ح۴۱۹۹ وح۴۲۰۰ وح۴۲۰۱ وح ۴۲۰۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۴۸ ح۳۶۸۴ و ح۳۶۸۵ وفيه "إنّ صلاة النهار عجماء وصلاة الليل تُسمع اُذنيك" وص۲۵۱ ح۳۶۹۸.