کلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۳.البخاري: حدّثنا أبو الوليد، قال: حدّثنا شعبة، عن سليمان، عن عمارة بن عمير، عن الأسود، قال: قال عبد الله: لا يجعل أحدكم للشيطان شيئاً من صلاته؛ يرىٰ أنّ حقّاً عليه أن لا ينصرف إلّا عن يمينه، لقد رأيت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كثيراً ينصرف عن يساره.۱
۴.عبد الرزّاق: عن معمر، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ علیه السلام، قال:
«لا يضرّك على أيّ جانبيك انصرفت».۲
۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ أنّه كان يستحبّ أن ينصرف الرجل من صلاته عن يمينه.۳
۶.الطبراني بإسناده: عن أبي عبيدة، قال: كان عبد الله لا يستدير في صلاة؛ إن كانت حاجتُه عن يمينه انفتل عن يمينه، وإن كانت حاجتُه عن يساره انفتل عن يساره.۴
وروي عن "ابن عمر وعطاء وإبراهيم۵" كلّها نحوه.
۷.أبو يعلى بإسناده: عن محمّد بن يحيى بن حبّان، أنّ عمّه واسع بن حبّان أخبره؛ أنّه كان قائماً يصلّي في المسجد وابن عمر مستقبله، مسنداً ظهره إلى قبلة المسجد، فلمّا انصرف واسع انصرف عن يساره إلى ابن عمر، فجلس إليه، فقال له ابن عمر: ما يمنعك أن تنصرف عن يمينك؟ قال: لا إلّا أنّي رأيتك فانصرفت إليك، قال: فقال ابن عمر: فإنّك قد أحسنت، إنّ ناساً يقولون: إذا كنت تصلّي فانصرفت، فانصرف عن يمينك، قال ابن عمر: إذا كنت تصلّي فانصرفت فانصرف إن شئت عن يمينك وإن شئت عن يسارك....۶
وروي عن "إبراهيم۷"مثله.
1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۹۱ ح۸۱۴، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۹۲ ح۵۹ مثله.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۴۰ ح۳۲۰۶، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۲ ص۳۲ ح۳۷۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۷۴ ح۳۱۲۸ وح۳۱۲۹ كلاهما مثله.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۷۵ ح۳۱۳۲.
4.. المعجم الكبير: ج۹ ص۳۰۸ ح۹۳۳۴ وح۹۳۳۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۴۰ ح۳۲۰۹ وص۲۴۱ ح۳۲۱۰كلّها مثله.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۴۱ ح۳۲۱۱ وح۳۲۱۳ و المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۷۵ ح۳۱۳۴.
6.. مسند أبي يعلى: ج۱۰ ص۱۰۸ ح۵۷۴۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۴۱ ح۳۲۱۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۷۵ ح۳۱۳۳ كلاهما مثله.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۷۵ ح۳۱۳۴ وفيه "انصرف على أيّ شقّيك شئت".