الليل شفّع بركعة إلى وتره، ثمّ يوتر في آخر صلاته. قال: وكان الحسن يكره ذلك.۱
وروي عن "مسروق۲" مثله.
۳۶ - باب كراهة النوم ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس وعدم تحريمه واستحباب الاشتغال حينئذٍ بالعبادة والدعاء۳
۱.البيهقي: أخبرنا عبد الخالق بن عليّ بن عبد الخالق النيسابوري، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن حبيب، نا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يزيد بن أبي العوام الرياحي، نا أبي، نا المشمعل بن ملحان القيسي، نا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جدّه؛ عن فاطمة بنت محمّد صلّی الله علیه و آله و سلّم، قالت:
«مرّ بي رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم وأنا مضطجعة متصبّحة، فحرّكني برجله، ثمّ قال: يا بنيّة، قومي اشهدي رزق ربّك ولا تكوني من الغافلين؛ فإنّ الله يقسّم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس».۴
وروي عن "عليّ علیه السلام۵" مثله.
۲.الديلميّ: عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام؛ عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما عجّت الأرض إلى ربّها عزّ و جلّ كعجيجها من ثلاث: من دم حرام يُسفك عليها، أو غسل من زنا، أو نوم عليها قبل طلوع الشمس».۶
۳.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن عبدالله بن عمرو؛ أنّه مرّ على رجل بعد صلاة الصبح وهو نائم، فحرّكه برجله حتّى استيقظ، فقال له: أما علمت أنّ الله عزّ و جلّ يطلع في هذه الساعة إلى خلقه فيُدخل ثلّةً منهم الجنّة برحمته.۷
۴.البيهقي بإسناده: عن علقمة بن قيس، قال: بلغنا أنّ الأرض تعجّ إلى الله من نومة العالم بعد صلاة الصبح.۸
و تقدّم في الباب ۱۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۰ ح۴۶۸۳.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۲ ح۴۶۹۳ وفيه "إذا نام على وتر ثمّ استيقظ صلّى شفعاً حتّى يصبح".
3.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۴۹۶ - ۴۹۹.
4.. شعب الإيمان: ج۴ ص۱۸۱ ح۴۷۳۵.
5.. شعب الإيمان: ج۴ ص۱۸۱ ح۴۷۳۶.
6.. الفردوس: ج۴ ص۹۸ ح۶۳۰۹.
7.. حلية الأولياء: ج۱ ص۲۹۰.
8.. شعب الإيمان: ج۴ ص۱۸۲ ح۴۷۳۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۴۷ ح۱۹۸۷۶.