409
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس

۳.البيهقي بإسناده: عن أبي الصديق الناجي، قال: رأى عبدُ الله بن عمر قوماً قد اضطجعوا بعد الركعتين قبل صلاة الفجر، فقال: ارجع إليهم فسلهم ما حملهم على ما صنعوا؟ فأتيتهم وسألتهم، فقالوا: نريد السنّة، قال: ارجع إليهم فأخبرهم أنّها بدعة.۱

۴.أبو يوسف بإسناده: عن ابن مسعود؛ أنّه بلغه أنّ قوماً إذا صلّوا ركعتي الفجر اضطجعوا، فقال: ما بال أحدكم يتمرّغ تمرّغ الحمار؟!۲

وروي عن "إبراهيم وسعيد بن جبير۳" کلاهما نحوه.

۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد بن المسيّب، قال: رأى عمر رجلاً اضطجع بعد الركعتين، فقال: احصبوه۴ - أو: ألا حصبتموه؟ -.۵

۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد؛ أنّ مروان سأل أبا هريرة عن الاضطجاع بعد ركعتي الفجر، فقال: لا، حتّى تضطجع.۶

۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ أنّه كان لا يعجبه أن يضطجع بعد ركعتي الفجر.۷

۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الأسود بن يزيد؛ أنّه كان إذا صلّى ركعتي الفجر احتَبیٰ۸.۹

ويأتي في الباب ۳۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۳۳ - باب أنّه يجزي بدل الضجعة بعد ركعتي الفجر السجود والقيام والقعود والكلام، فإن نسي ذلك حتّى شرع في الإقامة لم يرجع بل يجزي السلام۱۰

۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ونصر بن عليّ وابن أبي عمر، قال أبو بكر: حدّثنا سفيان

1.. سنن البيهقي: ج۳ ص۶۶ ح۴۸۹۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۷ ح۶۴۴۶ فيه "صحبت ابن عمر في السفر والحضر فما رأيته اضطجع بعد ركعتي الفجر" وص۳۸۸ ح۶۴۵۵ نحوه.

2..الآثار لأبي يوسف: ص۴۹ ح۲۴۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۷ ح۶۴۴۹ وفيه "ما بال الرجل إذا صلّى الركعتين يتمعّك كما تتمعّك الدابّة والحمار؟! إذا سلّم فقد فصل"وص۳۸۹ ح۶۴۵۷.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۷ ح۶۴۴۷ وفيه "كان إبراهيم يكره الضجعة بعدما يصلّي الركعتين اللتين قبل الفجر" وص۳۸۸ ح۶۴۵۱ وفيه "لا تضطجع بعد الركعتين قبل الفجر واضطجع بعد الوتر" وح۶۴۵۳.

4.. حَصَبته: رَمیتُه بالحصباء؛ وهي صِغارُ الحصیٰ (اُنظر المصباح المنیر: ص۱۳۸ «حصب»).

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۷ ح۶۴۴۸.

6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۶ ح۶۴۴۳.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۸ ح۶۴۵۴.

8.. احتبیٰ الرجل: جمع ظهره وساقَیه بثوبٍ أو غیره، وقد بحتبي بیدیه (المصباح المنیر: ص۱۲۰ «حبا»).

9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۹ ح۶۴۵۶.

10.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۴۹۲ - ۴۹۴.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
408

۲.البيهقي بإسناده: عن أبي الأزهر المغيرة بن مروة، قال: من ركع بعد المغرب ركعتين قبل أن يتكلّم، كانت له عدل عمرة.۱

ويأتي في الباب ۳۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۳۱ - باب جواز تأخير التعقيب وسجدة الشكر عن نوافل المغرب وتقديمهما عليها واستحباب اختيار تقديمهما على النوافل۲

۳۲ - باب استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر والدعاء بالمأثور۳

۱.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يزيد، حدّثنا سعيد بن أبي أيّوب، قال: حدّثني أبو الأسود، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا صلّى ركعتي الفجر اضطجع على شقّه الأيمن.۴

وروي عن "ابن عبّاس۵" وعن "أبي هريرة۶" وعن "الفضل بن عبّاس۷" وعن "حفصة۸" وعن "عبد الله بن عمرو۹" کلها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن سيرين؛ أنّ أبا موسى الأشعري ورافع بن خديج وأنس بن مالك كانوا يضطجعون عند ركعتي الفجر ويأمرون بذٰلك.۱۰

وروي عن "ابن عمر وعروة ومحمّد۱۱" كلّها مثله.

1.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۲۱ ح۳۰۶۶، مختصر قيام الليل: ص۸۳.

2.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۴۸۹ - ۴۹۱.

3.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۴۹۱ - ۴۹۲.

4.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۸۹ ح۱۱۰۷ وص۳۳۸ ح۹۴۹ مثله، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۰۸ ح۱۲۱ وح۱۲۲.

5.. سنن البيهقي: ج۳ ص۶۴ ح۴۸۸۶، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۱۴۹ ح۱۰۹۳، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۱۹۴ ح۲۶۶۴.

6.. سنن الترمذي: ج۱ ص۴۴۴ ح۴۲۰ وفيه "إذا صلّى أحدكم ركعتي الفجر، فليضطجع على يمينه"، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۷۸ ح۱۱۹۹، مسند البزّار: ج۱۶ ص۱۲۹ ح۹۲۱۵.

7.. مسند البزّار: ج۶ ص۱۰۹ ح۲۱۶۸.

8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۵ ح۴۷۶۹.

9.. مسند ابن حنبل: ج۱۱ ص۱۸۹ ح۶۶۱۹.

10.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۲ ح۴۷۱۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۶ ح۶۴۴۰.

11.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۶ ح۶۴۴۲ وفيه "رأيت ابن عمر صلّى ركعتي الفجر، ثمّ اضطجع" وح۶۴۴۴ وص۳۸۷ ح۶۴۴۵ وفيه "أنّ عروة دخل المسجد والناس في الصلاة، فركع ركعتين ثمّ أمسّ جنبه الأرض، ثمّ قام مع الناس في الصلاة".

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1665
صفحه از 454
پرینت  ارسال به