وروي عن "ابن عبّاس^۱" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۷.الطبراني: حدّثنا أحمد بن النضر العسكري وجعفر بن محمّد الفريابي، قالا: ثنا الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحرّاني، ثنا سليمان بن عطا القرشي الحرّاني، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمّه أبي مشجعة بن ربعي الجهني، عن ابن زمل الجهني، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا صلّى الصبح قال وهو ثانٍ رجله: «سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله إنّه كان توّابا» سبعين مرّة، ثمّ يقول: «سبعين بسبعمئة،لا خير لمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمئة»....^۲

۸.الطبراني: حدّثنا الحسن بن سهل المجوز البصري، ثنا موسى بن إسماعيل الجبلي، ثنا عمر بن عبد الله بن أبي خثعم اليمامي، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن عطاء بن أبي رباح، عن أنس بن مالك؛ حدّثه أنّه سمع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«ما من عبد يصلّي الفجر، ثمّ يقول حين ينصرف: "لا حول ولا قوّة إلّا بالله، لا حيلة ولا احتيال ولا ملجأ ولا منجا من الله إلّا إليه"، سبع مرّات، إلّا دفع الله تعالى عنه سبعين نوعاً من البلاء».^۳

۹.ابن عساكر: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو محمّد السيدي والقاري وفاطمة بنت عليّ البغدادية، قالوا: أنا عبد الغافر بن محمّد الفارسي، نا إسماعيل بن عبد الله الميكالي، أنا عبدان الأهوازي، نا زيد بن الحريش، نا أبو همام، عن مروان بن سالم، عن الحجّاج بن دينار، عن الحكم بن جحل، قال: مرّ بنا عليّ أمير المؤمنين علیه السلام بعد صلاة الغداة، فقال سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«من صلّى صلاة الغداة ثمّ لم يتكلّم حتّى يقرأ «قل هو اللَّه أحد» عشر مرّات، لم يدركه ذلك اليوم ذنب واُجيرَ من الشيطان».^۴

وروي "عن عليّ علیه السلام^۵" نحوه.

وتقدّم في الباب ۱۵ من أبواب قراءة القرآن ولو في غير الصلاة والباب ۲۲ و ۲۳ و ۲۴ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۲۹ من هذه الأبواب والباب ۳۱ من أبواب الذكر ما يدلّ عليه.

بن الحجّاج، عن أبي الزبير، عن أبي علقمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من سبّح في دبر صلاة الغداة مئة تسبيحة، وهلّل مئة تهليلة، غُفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر».^۱

۴.النسائي: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدّثنا وكيع، قال: حدّثنا سفيان، عن موسى بن أبي عائشة، عن مولى لاُمّ سلمة، عن اُمّ سلمة؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يقول في دبر الفجر إذا صلّى: «اللّٰهمّ إنّي أسألك علماً نافعاً، وعملاً متقبّلاً، ورزقاً طيّباً».^۲

۵.ابن حنبل: حدّثنا أبو النضر، حدّثنا عبد الحميد، حدّثني شهر، قال: سمعت اُمّ سلمة تحدّث؛ زعمت أنّ فاطمة علیها السلام جاءت إلى نبيّ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم تشتكي إليه الخدمة، فقالت: «يا رسول الله! والله لقد مَجَلت^۳ يداي من الرَّحىٰ، أطحن مرّة وأعجن مرّة»! فقال لها رسولُ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «إن يرزقك الله شيئاً يأتِك، وسأدلّك على خيرٍ من ذٰلك...‌ : إذا صلّيتِ صلاة الصبح فقولي: "لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير"، عشر مرّات بعد صلاة الصبح وعشر مرّات بعد صلاة المغرب؛ فإنّ كلّ واحدة منهنّ تكتب عشر حسنات وتحطّ عشر سيّئات، وكلّ واحدة منهن كعتق رقبة من ولد إسماعيل، ولا يحلّ لذنب كسب ذلك اليوم أن يدركه إلّا أن يكون الشرك. "لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له"، وهو حَرَسُك - ما بين أن تقوليه غدوةً إلى أن تقوليه عشيّة - من كلّ شيطان ومن كلّ سوء».^۴

۶.ابن حنبل: حدّثنا يزيد بن هارون، عن الحسن، عن أبي كريمة، حدّثني رجل من أهل البصرة، عن قبيصة بن المخارق، قال: أتيت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال لي: «يا قبيصة، ما جاء بك؟»، قلت: كبرت سنّي، ورقّ عظمي، فأتيتك لتعلّمني ما ينفعني الله عزّ و جلّ به، قال:
«يا قبيصة! ما مررت بحجر ولا شجر ولا مدر، إلّا استغفر لك. يا قبيصة، إذا صلّيت الفجر، فقل: "سبحان الله العظيم وبحمده"، تعافى من العمى، والجذام، والفالج. يا قبيصة، قل: "اللّٰهمّ إنّي أسألك ممّا عندك، وأفِض عليّ من فضلك، وانشر عليّ رحمتك، وأنزل عليّ من بركاتك"».^۵