لزوجها؛ لما عظّم الله عليها من حقّه».۱
وروي عن "عائشة۲" وعن "ابن عبّاس۳" وعن " أنس بن مالك۴" وعن "عبد الله بن مسعود۵" وعن "بريدة۶" وعن "ثعلبة بن أبي مالك۷" وعن "أبي حنيفة۸" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۳.الديلمي: عن سلمان، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يا سلمان، لا تسجد لي، أرأيتَ لو متّ لكنت ساجداً لقبري؟ لا تسجد لي واسجد للحيّ الذي لا يموت».۹
وروي عن "عليّ علیه السلام۱۰" نحوه.
۴.المروزي بإسناده: عن الحسن بن أبي الحسن، قال: قدم على عمر بن الخطّاب دهاقين فارس، فخرج على حمار فاستقبلهم، فلمّا قيل لهم: هذا أمير المؤمنين، نزلوا عن دوابّهم وخرّوا له سُجّداً، فمضى حتّى إذا كان من ورائهم، نزل فخرّ لله ساجداً.۱۱
۵.الطبري بإسناده: عن ابن زيد، في قوله: (وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا)۱۲، قال:... ذلك السجود تشرفة، كما سجدت الملائكة لآدم تشرفة، ليس بسجود عبادة.۱۳
۶.الطبري بإسناده: عن قتادة: (وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا)، وكانت تحية من كان قبلكم، كان بها يحيّ بعضهم بعضاً، فأعطى الله هذه الاُمّة السلام، تحيّة أهل الجنّة؛ كرامة من الله تبارك
1.. صحيح ابن حبّان: ج۹ ص۴۷۰ ح۴۱۶۲، مسند البزّار: ج۱۴ ص۳۴۰ ح۸۰۲۳ مثله، العيال لابن أبي الدنيا: ج۲ ص۷۲۷ ح۵۳۴.
2.. مسند ابن حنبل: ج۴۱ ص۱۸ ح۲۴۴۷۱، الشريعة للآجري: ج۴ ص۱۵۸۹ ح۱۰۷۳.
3.. المعجم الكبير: ج۱۱ ص۳۵۶ ح۱۲۰۰۳.
4.. مسند ابن حنبل: ج۲۰ ص۶۴ ح۱۲۶۱۴، مسند البزّار: ج۱۳ ص۹۳ ح۶۴۵۲، الشريعة للآجري: ج۴ ص۱۵۸۸ ح۱۰۷۲.
5.. المعجم الأوسط: ج۹ ص۸۱ ح۹۱۸۹.
6.. سنن الدارمي: ص۳۶۸ ح۱۶۰۸، مسند الروياني: ج۱ ص۷۷ ح۳۷ وزاد فيه "إنما السجدة لله".
7.. الشريعة للآجري: ج۴ ص۱۵۸۹ ح۱۰۷۴.
8.. الآثار لأبي يوسف: ص۲۰۳ ح۹۱۱.
9.. الفردوس: ج۵ ص۳۸۷ ح۸۵۱۰.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۶۷ ح۸۸۷۶ وج۲۱ ص۲۴۴ ح۳۸۷۰۱.
11.. تعظيم قدر الصلاة: ص۲۵۵ ح۲۴۵.
12.. يوسف: ۱۰۰.
13.. تفسير الطبري: ج۱۳ ص۳۵۶، تفسير ابن أبي حاتم: ج۷ ص۲۲۰۲ ح۱۱۹۹۷.