323
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس

وتقدّم في الباب ۱ من أبواب أفعال الصلاة والباب ۲ و ۵ و ۹ من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ما يدلّ عليه.

۲۵ - باب كراهة ترك رفع اليدين من الأرض بين السجدتين۱

۱.النووي - في مذاهب العلماء في الجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه -: قال أبو حنيفة: لا تجب الطمأنينة ولا الجلوس، بل يكفي أن يرفع رأسه عن الأرض أدنی رفعٍ ولو كحدّ السيف. وعنه وعن مالك أنّهما قالا: يجب أن يرتفع بحيث يكون إلى القعود أقرب منه.۲

۲۶ - باب استحباب مباشرة الأرض بالكفّين في السجود وعدم وجوبه، وأنّه يجب وضع الجبهة خاصّة على ما يجوز السجود عليه۳

۱.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرميّ، قال: نا عليّ بن محمّد بن عبيد النحاس، قال: حدّثني جدّي عبيد بن محمّد، عن ابن أبي ذئب، عن الزهريّ، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا سجد أحدُكم فليباشر بكفّيه الأرض؛ عسى الله أن يفكّ عنه الغلّ يوم القيامة».۴

۲.الديلمي: عن ابن مسعود، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إنّ الله عزّ و جلّ لا ينظر في صلاة عبد لا يباشر بكفّيه إلى الأرض».۵

۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر: إذا سجد أحدُكم فليباشر بكفّيه الأرض؛ لعلّ الله يصرف عنه الغالّ إن غلّ يوم القيامة.۶

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عون، قال: كان محمّد يباشر بكفّيه الأرض إذا سجد.۷

وروي عن "أبي قتادة العدوي وسالم۸" كلاهما مثله.

1.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۸۳.

2.. المجموع: ج۳ ص۴۴۰.

3.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۸۴.

4.. المعجم الأوسط: ج۶ ص۵۸ ح۵۷۸۶.

5.. الفردوس: ج۱ ص۱۶۶ ح۶۱۳.

6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۹۷ ح۲۷۵۸.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۹۷ ح۲۷۵۷.

8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۹۷ ح۲۷۵۶ وص ۴۹۸ ح۲۷۶۱ وفيه "إذا سجد يخرج يديه يمسّهما الأرض".


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
322

۱۱.ابن المبارك بإسناده: عن ابن مسعود، قال: إنّ الشيطان إذا رأى ابن آدم ساجداً صاح ورَنَّ، وقال: له الويل! اُمر ابنُ آدم بالسجود فأطاع فله الجنّة، واُمرت بالسجود فعصيت فلي النار.۱

۱۲.ابن المبارك بإسناده: عن كثير الأعرج، قال: كنّا بذي الصواري، ومعنا أبو فاطمة الأزدي، وكانت قد اسودّت جبهته وركبتاه من كثرة السجود.۲

۱۳.ابن حنبل بإسناده: عن الحسن، يقول: إذا نام العبد ساجداً، باهى الله به الملائكة يقول: اُنظروا إلى عبدي، يعبدني وروحه عندي وهو ساجد.۳

۱۴.ابن حنبل بإسناده: عن مجاهد: (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السّجود)۴، قال: بياض وجوههم يوم القيامة لكثرة سجودهم كان في الدنيا.۵

۱۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان يُكره أن يتطاول في السجود أو يحبس۶، ولكن وسطاً بين ذلك....۷

وتقدّم في الباب ۳ و ۶ و ۲۶ من أبواب الركوع والباب ۱۷ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۷ أبواب صلاة الكسوف والآيات ما يدلّ عليه.

۲۴ - باب استحباب التكبير للسجود۸

۱.النسائي: أخبرنا عمرو بن عليّ، حدّثنا يحيى، حدّثنا ابن أبي ذئب، حدّثنا سعيد بن سمعان، قال: جاء أبو هريرة إلى مسجد بني زريق فقال: ثلاثٌ كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يعمل بهنّ تركهنّ الناس: كان يرفع يديه في الصلاة مدّاً ويسكت هُنيهةً، ويكبّر إذا سجد، وإذا رفع.۹

1.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۶۴ ح۱۲۸۶، المعجم الكبير: ج۹ ص۳۳۶ ح۹۴۶۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۷۳ ح۴۸۴۸ كلاهما مثله، تعظيم قدر الصلاة: ص۳۲۸ ح۳۱۷.

2.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۶۵ ح۱۲۹۶، تعظيم قدر الصلاة: ص۳۱۱ ح۲۹۰.

3.. الزهد لابن حنبل: ص۲۲۷ ح۱۶۰۶، تعظيم قدر الصلاة: ص۳۱۹ ح۲۹۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۴۷۳ ح۳۶۷۴۹.

4.. الفتح: ۲۹.

5.. الزهد لابن حنبل: ص۲۸۸ ح۲۰۶۵.

6.. في هامش المصدر: «أي یقبض».

7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۷۰ ح۲۹۲۶.

8.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۸۳.

9.. سنن النسائي: ج۲ ص۴۶۰ ح۸۸۲، مسند ابن حنبل: ج۱۶ ص۲۹۵ ح۱۰۴۹۲، صحيح ابن خزیمة: ج۱ ص۲۴۱ ح۴۷۳ كلاهما مثله، صحيح ابن حبّان: ج۵ ص۷۶ ح۱۷۷۷.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1784
صفحه از 454
پرینت  ارسال به