۲۵ - باب جواز الجهر والإخفات في ذكر الركوع والسجود واستحباب الجهر للإمام وكراهته للمأموم۱
۲۶ - باب استحباب إطالة الركوع والسجود والدعاء بقدر القراءة أو أزيد واختيار ذلك على إطالة القراءة۲
۱.البخاري: حدّثنا بدل بن المحبّر، قال: حدّثنا شعبة، قال: أخبرني الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن البراء قال: كان ركوع النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع من الركوع - ما خلا القيام والقعود - قريباً من السواء.۳
وروي عن "عبد الرحمن بن أبي ليلى۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۲.مسلم النيسابوري: حدّثني حرملة بن يحيى ومحمّد بن سلمة المرادي، قالا: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: حدّثني بن عبد الله بن الحارث؛ أنّ أباه عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: سألت وحرصت على أن أجد أحداً من الناس يخبرني أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم سبّح سبحة الضحى، فلم أجد أحداً يحدّثني ذلك، غير أنّ اُم هانئ بنت أبي طالب أخبرتني؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أتى بعدما ارتفع النهار يوم الفتح، فاُتي بثوب فستر عليه فاغتسل، ثمّ قام فركع ثماني ركعات، لا أدري أقيامه فيها أطول أم ركوعه أم سجوده، كلّ ذلك منه متقارب....۵
۳.أبو داود: حدّثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، ثنا معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس، عن عاصم بن حميد، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قمت مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ليلةً فقام فقرأ سورة البقرة، لا يمرّ بآية رحمة إلّا وقف فسأل، ولا يمرّ بآية عذاب إلّا وقف فتعوّذ، قال: ثمّ ركع بقدر قيامه، يقول في ركوعه: «سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة»، ثمّ سجد بقدر قيامه، ثمّ قال في سجوده مثل ذلك، ثمّ قام فقرأ بآل عمران، ثمّ قرأ سورة سورة.۶
وروي عن "حذيفة۷" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
1.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۳۲.
2.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۳۲.
3.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۷۳ ح۷۵۹ وص۲۷۶ ح۷۶۸، صحيح مسلم: ج۱ ص۳۴۳ ح۱۹۳ وح۱۹۴.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۵۴ ح۲۸۷۲ وفيه "كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ركوعه وسجوده وقيامه بعد الركعة متقارباً".
5.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۹۸ ح۸۱، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۲۶۷ ح۴۸۷ وص۲۶۸ ح۴۸۸، مسند ابن حنبل: ج۴۴ ص۴۷۰ ح۲۶۸۹۹، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۲۳۴ ح۱۲۳۵.
6.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳۰ ح۸۷۳، سنن النسائي: ج۲ ص۵۷۲ ح۱۱۳۱، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۳۹ ح۳۶۸۹.
7.. صحيح مسلم: ج۱ ص۵۳۶ ح۲۰۳، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳۱ ح۸۷۴، سنن النسائي: ج۳ ص۲۵۰ ح۱۶۶۳(( وزاد فيها "ثمّ قال: «سمع الله لمن حمده»، ثمّ قام طويلاً قريباً ممّا ركع".