ما لم يقيّد الركعة بسجدة.۱
۲.الكوسج: قلت لأحمد: سئل سفيان عن رجل قرأ فركع، ثمّ رفع رأسه فقرأ وركع، ثمّ ذكر في الثانية، قال: يجعل هذه الآخرة الاُولى، ولا يحتسب بالأولى، ويسجد سجدتي السهو. قال أحمد: جيّد.۲
۱۵ - باب عدم بطلان الصلاة بترك الذكر في الركوع والسجود سهواً، وبطلانها بتركهما أو ترك أحدهما عمداً۳
۱.النووي: التسبيح وسائر الأذكار في الركوع والسجود وقول: «سمع الله لمن حمده» و«ربّنا لك الحمد» والتكبيرات غير تكبيرة الإحرام، كلّ ذلك سنّة ليس بواجب، فلو تركه لم يأثم، وصلاته صحيحة سواء تركه عمداً أو سهواً، لكن يكره تركه عمداً، هذا مذهبنا، وبه قال مالك وأبو حنيفة....۴
۲.الشافعي: من جاء بما يقع عليه اسم ركوع أو سجود، فقد جاء بالفرض عليه، والذكر فيهما سنّة اختيار.۵
۳.صالح بن أحمد: قلت لأبي: ما تقول في الصلاة المكتوبة من ترك من التسبيح في الركوع والسجود ناسياً أو عامداً؟ قال: إذا عمد لشيء من تركها أعاد الصلاة، وإن كان ساهياً فأرجو.۶
تقدّم في الباب ۴ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۱۶ - باب وجوب رفع الرأس من الركوع والانتصاب والطمأنينة فيه۷
۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا محمّد بن عبد الله بن نمير، حدّثنا أبو خالد - يعنى الأحمر -، عن حسين المعلم،... عن بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم... إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتّى يستوي قائماً....۸
۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا خلف بن هشام، حدّثنا حمّاد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: إنّي لا آلو
1.. حلية العلماء: ج۱ ص۲۰۸.
2.. مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۷۰۲ الرقم۳۳۳.
3.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۲۰.
4.. المجموع: ج۳ ص۴۱۴.
5.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۲۵۲.
6.. مسائل احمد لابنه صالح: ج۲ ص۱۳۱ الرقم۶۹۷، مسائل أحمد لأبي داود: ص۵۵ الرقم۲۵۸ نحوه.
7.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۲۱.
8.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۵۷ ح۲۴۰، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۰۸ ح۷۸۳، مسند ابن حنبل: ج۴۰ ص۳۲ ح۲۴۰۳۰ وج۴۲ ص۳۹۶ ح۲۵۶۱۷، سنن البيهقي: ج۲ ص۱۶۳ ح۲۷۰۱ وص۲۴۵ ح۲۹۵۹.