243
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس

وتقدّم في الباب ۹ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها والباب ۴ من أبواب أفعال الصلاة والباب ۵ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۷ من هذه الأبواب والباب ۶۹ من أبواب صلاة الجماعة ما يدلّ عليه.

۷ - باب أنّه يجزي مطلق الذكر في الركوع والسجود۱

۱.البخاري: حدّثنا مسدّد، قال: حدّثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدّثني منصور، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة؛ أنّها قالت: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللّٰهمّ ربّنا وبحمدك، اللّٰهمّ اغفر لي»، يتأوّل القرآن.۲

وروي عن "عبد الله۳" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا محمّد بن بشر العبدي، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، أنّ عائشة نبّأته؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يقول في ركوعه وسجوده:«سبّوح قدّوس، ربّ الملائكة والروح».۴

وروي عن "أبي عبيدة۵" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۳.مسلم النيسابوري: حدّثني حسن بن عليّ الحلواني ومحمّد بن رافع، قالا: حدّثنا عبد الرزّاق، أخبرنا ابن جريج، قال: قلت لعطاء: كيف تقول أنت في الركوع؟ قال: أمّا «سبحانك وبحمدك لا إلٰه إلّا أنت» فأخبرني ابن أبي مليكة عن عائشة، قالت: افتقدتُ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم ذات ليلة فظننت أنّه ذهب إلى بعض نسائه، فتحسّست ثمّ رجعت، فإذا هو راكع أو ساجد يقول: «سبحانك وبحمدك لا إلٰه إلّا أنت»، فقلت: بأبي أنت وأمي، إنّي لفي شأن وإنّك لفي آخر.۶

1.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۰۷.

2.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۸۱ ح۷۸۴ وج۴ ص۱۹۰۱ ح۴۶۸۴، صحيح مسلم: ج۱ ص۳۵۰ ح۲۱۷.

3.. مسند ابن حنبل: ج۶ ص۲۰۷ ح۳۶۸۳، مسند أبي يعلى: ج۹ ص۱۴۸ح۵۲۳۰، مختصر قيام الليل: ص۱۸۲ وفيها "لمّا اُنزل على رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم «إذا جاءَ نصرُ اللهِ وَالفَتحُ» كان يكثر إذا قرأها وركع أن يقول «سبحانك الله ربّنا وبحمدك، اللّٰهمّ اغفر لي إنّك أنت التوّاب الرحيم» ثلاثاً".

4.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۵۳ ح۲۲۳، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳۰ ح۸۷۲، سنن النسائي: ج۲ ص۵۳۵ ح۱۰۴۶ وص۵۷۴ ح۱۱۳۳، مسند ابن حنبل: ج۴۰ ص۷۳ ح۲۴۰۶۳ وج۴۱ ص۱۷۷ ح۲۴۶۳۰.

5.. مختصر قيام الليل: ص۱۸۳ وفيه "كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول في ركوعه وسجوده: سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة".

6.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۵۱ ح۲۲۱، سنن النسائي: ج۲ ص۵۷۲ ح۱۱۳۰ وج۷ ص۸۳ ح۳۹۷۱، مسند ابن حنبل: ج۴۲ ص۹۶ ح۲۵۱۷۸، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۰۷۰ ح۶۰۵ وفيها من قوله "افتقدت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم".


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
242

۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن محمّد بن كعب: أدنى السجود إذا وضعت رأسك في الأرض أن تقول: «سبحان ربّي الأعلى» ثلاثاً.۱

۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن بن عبيد الله، قال: سأل المسيّب بن رافعٍ إبراهيمَ، فقال: كم يجزئ الرجل إذا وضع رأسه في السجود تسبيحة؟ فقال إبراهيم: ثلاث تسبيحات.۲

۱۰.الكوسج: قلتلابن حنبل: كم يسبّح في سجوده؟ قال: ما أمكنه إذا أمكن يديه من ركبتيه وأمكن جبهته من الأرض، والثلاث وسط.۳

۱۱.الشافعي: اُحبّ أن يبدأ الراكع في ركوعه أن يقول: «سبحان ربّي العظيم» ثلاثاً.۴

وتقدّم في الباب ۱و ۴ ويأتي في الباب ۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۶ - باب استحباب الإكثار من تكرار التسبيح في الركوع والسجود والإطالة فيهما مهما استطاع حتّى الإمام مع احتمال من خلفه للإطالة۵

۱.ابن حبان: أخبرنا ابن قتيبة، حدّثنا حرملة، حدّثنا ابن وهب، قال: سمعت معاوية بن صالح، يحدّث عن العلاء بن الحارث، عن زيد بن أرطاة، عن جبير بن نفير؛ أنّ عبد الله بن عمر رأى فتى وهو يصلّي قد أطال صلاته وأطنب فيها، فقال: من يعرف هذا؟ فقال رجل: أنا، فقال عبد الله: لو كنت أعرفه لأمرته أن يطيل الركوع والسجود، فإنّي سمعت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«إنّ العبد إذا قام يصلّي اُتي بذنوبه فوُضعت على رأسه أو عاتقه، فكلّما ركع أو سجد تساقطت عنه».۶

۲.الطبري بإسناده: عن مجاهد: (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)۷، قال: فمن القنوت طول الركوع... .۸

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۵۰ ح۲۵۸۴.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۵۰ ح۲۵۸۵.

3.. مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۵۵۷ الرقم۲۱۹.

4.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۲۵۵.

5.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۰۴.

6.. صحيح ابن حبّان: ج۵ ص۲۶ ح۱۷۳۴، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۶ ح۴۶۹۷، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۴۷۷ ح۲۷۳۲، مسند الشاميّين: ج۱ ص۲۷۹ ح ۴۸۶ و ج۳ ص۱۵۵ ح ۱۹۸۱.

7.. البقرة: ۲۳۸.

8.. تفسير الطبري: ج۴ ص۳۸۱.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1644
صفحه از 454
پرینت  ارسال به