والاُولى، اللّٰهمّ إنّا نعوذ بك من أن نذلّ ونخزى».۱
۳.البيهقي بإسناده: عن عبيد بن عمير؛ أنّ عمر قنت بعد الركوع فقال: اللّٰهمّ اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وألّف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوّهم، اللّٰهمّ العن كفرة أهل الكتاب، الذين يصدّون عن سبيلك ويكذّبون رسلك ويقاتلون أولياءك، اللّٰهمّ خالف بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا تردّه عن القوم المجرمين، بسم الله الرحمن الرحيم، اللّٰهمّ إنّا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم، اللّٰهمّ إيّاك نعبد، لك نصلّى ونسجد، ولك نسعى ونحفد، ونخشى عذابك الجدّ ونرجو رحمتك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق.۲
وروي عن "أنس بن مالك۳" وعن "ابن جريج۴" كلاهما نحوه.
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي عبد الرحمن، قال: علّمنا ابن مسعود أن نقول في القنوت - يعني في الوتر -: اللّٰهمّ إنّا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللّٰهمّ إيّاك نعبد، ولك نصلّي ونسجد، وإليك نسعى ونَحفِد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكفار مُلحِق.۵
وتقدّم في الباب ۷ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۲۵ من أبواب الدعاء ما يدلّ عليه.
۹ - باب جواز الدعاء في القنوت بكلّ ما جرى على اللسان۶
۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم؛ أنّه قال: ليس في قنوت الوتر شيء موقّت، إنّما هو دعاء واستغفار.۷
وروي عن "محمّد بن الحسن۸" نحوه.
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۵۱۷ ح۶۹۶۳ وج۱۵ ص۳۴۰ ح۳۰۳۲۴، صلاة الوتر للمروزي: ص۳۲۴.
2.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۹۸ ح۳۱۴۳ وص۲۹۹ ح۳۱۴۴ وفي صدره "صلّیت خلف عمر بن الخطّاب صلاة الصبح فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع"، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۲۱۸، صلاة الوتر للمروزي: ص۳۲۱ كلّها مثله، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۱۰ ح۴۹۶۸ وص۱۱۱ ح۴۹۶۹ وزاد فيه "قلت- لعطاء -: فإنّك تكره الاستغفار في المكتوبة، فهذا عمر قد استغفر، قال: قد فرغ، هو في الدعاء في آخرها".
3.. الدعوات الكبير للبيهقي: ج۱ ص۵۵۸ ح۴۳۲.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۱۹ ح۴۹۸۹.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۳۴۰ ح۳۰۳۲۶ وج۴ ص۱۸۵ ح۶۹۶۵.
6.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۷۷.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۵۱۹ ح۶۹۶۶ وج۱۵ص۳۴۱ ح۳۰۳۲۸، صلاة الوتر للمروزي: ص۳۲۵.
8.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۱۶۴ وليس فيه ذيله.