«قارئ الحديد و«إذا وقعت» والرحمن يدعى في ملكوت السماوات والأرض ساكن الفردوس».۱
۱۱.الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله البغدادي، ثنا جعفر بن محمّد القلانسي بمصر، ثنا داود بن الربيع، ثنا حفص بن ميسرة، عن عقبة بن محمّد بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ألا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية في كلّ يوم؟» قالوا: ومن يستطيع ذلك؟ قال: «أما يستطيع أحدكم أن يقرأ «ألهاكُمُ التَّكاثُر»؟».۲
۱۲.البيهقي: أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الفارسي؛ قالا: ثنا أبو عمرو بن مطر، ثنا إبراهيم بن عليّ، ثنا يحيى بن يحيى، أنا معاوية، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، ح؛ وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أنا أبو سهل بن زياد، ثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، ثنا أبو حذيفة، نا عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن زرارة بن مصعب، عن أبي سلمه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من قرأ حين يصبح آية الكرسي وآيتين من أول «حم * تَنزِيلُ الكِتابِ مِنَ اللَّه العَزيزِ العَلِيمِ (الحَكِيم)۳ حُفظ في يومه ذلك حتى يمسي، وإن قرأهما حين يمسي حُفظ من ليلته تلك حتى يصبح».۴
۱۳.المروزي: حدّثنا محمّد بن يحيى، ثنا معلی بن راشد، ثنا عمر بن رباح، سمعت يزيد الرقاشي، عن أنس، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«من قرأ «إِنّا أَنزَلنَاهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ» عدلت بربع القرآن، ومن قرأ «إِذا زُلزِلت» عدلت بنصف القرآن، و«قُل يا أَيُّهَا الكَافِرون» تعدل بربع القرآن، و«قُل هُوَ اللَّه أَحَد» تعدل بثلث القرآن».۵
۱۴.أبو بكر الخلال: حدّثنا القاضي محمّد بن إبراهيم بن نيطرا وأحمد بن إبراهيم بن شاذان وسليمان بن محمّد بن أبي أيّوب وأحمد بن محمّد بن عمران، قالوا: حدّثنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، حدّثنا أبو محمّد إسحاق بن زريق الرسعني، حدّثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني المؤذّن - ويكنّى أبا محمّد -، حدّثنا الثوري، عن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام:
1.. شعب الإيمان: ج۲ ص۴۹۰ - ۴۹۱ ح۲۴۹۶، فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۶۰۷ ح۸۹۶ وفيه "الجاثية"بدل "الحديد".
2.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۷۵۵ ح۲۰۸۱، شعب الإيمان: ج۲ ص۴۹۸ ح۲۵۱۸.
3.. في هامش المصدر: «ما بین القوسین من ب».
4.. شعب الإيمان: ج۲ ص۴۸۳ ح۲۴۷۳، مختصر قيام الليل للمروزي: ج۱ ص۲۴۸ ح۱۹۳، فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۷۷۰ ح۱۱۶۴ و فيهما "«حم» المؤمن" بدل "«حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم (الحكيم)»".
5.. مختصر قيام الليل للمروزي: ص۱۶۱.