«خذها فلعمري لمن أكل برُقية باطلٍ لقد أكلت برُقية حقّ».^۱

وروي عن "أبي سعيد الخدري^۲" وعن "قيس بن أبي حازم^۳" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.أبو داود: حدّثنا عبد الله بن محمّد النفيلي، ثنا محمّد سلمة، عن محمّد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال: بينما أنا أسير مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة، فجعل رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يتعوّذ بـ «قُل أعُوذُ برَبِّ الْفَلَق» و«أعُوذُ بِرَبّ النَّاس» ويقول: «يا عقبة، تعوّذ بهما، فما تعوّذ متعوّذ بمثلهما». قال: وسمعته يؤمّنا بهما في الصلاة.^۴

وروي عن "جابر بن عبد الله^۵" وعن " عبد الله بن خبيب^۶" وعن "أبي سعيد^۷" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۳.أبو داود: حدّثنا محمّد بن العلاء، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن يحيى بن الجزّار، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب امرأة عبد الله، عن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«إنّ الرُّقی وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شرك».
قالت: قلت: لم تقول هذا؟ والله لقد كانت عيني تقذف، وكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيني فإذا رقاني سكَنَتْ! فقال عبد الله: إنّما ذاكِ عملُ الشيطان كان ينخسها بيده، فإذا رقاها كفّ عنها، إنّما كان يكفيكِ أن تقولي كما كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:

عبد الرحمن^۱" وعن "حميد بن عبد الرحمن بن عوف^۲" كلّها نحوه.

۹.الدارمي بإسناده: عن كعب، قال: من قرأ «الم * تَنزيلُ» السجدة و«تَبارَك الّذي بيَدهِ المُلكُ» وهو الآية، كُتب له سبعون حسنة، وحُطّ عنه بها سبعون سيّئة، ورُفع له بها سبعون درجة.^۳

وروي عن "ابن عمر^۴" وعن "أبي الزبير^۵" وعن "طاووس^۶" كلّها نحوه.

۴۰ - باب جواز كتابة القرآن ثم غسله وشرب مائه للشفاء وكراهة محوه بالبزاق وكتابته به^۷

۱.الديلميّ: عن عائشة، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«أكرموا القرآن ولا تكتبوه على حجر ولا مدر ولكن اكتبوه فيما لا يُمحى، ولا تمحوه بالبُزاق ولكن امحوه بالماء».^۸

۴۱ - باب جواز العوذة والرقية والنشرة إذا كانت من القرآن أو الذكر أو مروية عنهم علیهم السلام دون غيرها من الأشياء المجهولة، وجواز تعليق التعويذ من القرآن والذكر والدعاء^۹

۱.أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا يحيى، عن زكريا، قال: حدّثني عامر، عن خارجة بن الصلت التميمي، عن عمه؛ أنّه أتى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فأسلم، ثم أقبل راجعاً من عنده فمرّ على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فقال أهله: إنا حُدّثنا أنّ صاحبكم هذا قد جاء بخير، فهل عندك شيء تداويه؟ فرقيته بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأعطوني مئة شاة، فأتيت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فأخبرته، فقال: «هل إلّا هذا» - وقال مسدّد في موضع آخر: «هل قلت غير هذا؟» - قلت: لا، قال: