۲.ابن ماجة: حدّثنا عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا أبو رافع، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن السائب، قال: قدم علينا سعد ابن أبي وقاص، وقد كُفَّ بصره، فسلّمت عليه. فقال: من أنت؟ فأخبرته، فقال: مرحباً بابن أخي، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن، سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«إنّ هذا القرآن نزل بحزن؛ فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا...».۱
۳.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن أبي عبد الرحمن الحبلي؛ أنّ عقبة بن عامر - وكان من أحسن الناس صوتاً بالقرآن - فقال له عمر: اعرض عليَّ سورة براءة، فقرأها عليه، فبكى عمر بكاء شديداً....۲
وروي عن "أبي بكر وعمر بن عبد العزيز ومحمّد بن قيس وطلق والحارث بن سويد ومالك بن دينار والحسن۳" وعن "عبد الله بن عمر۴" وعن "صفوان بن محرز۵" كلّها نحوه.
۴.ابن أبي الدنيا: قال شميط - يعني ابن عجلان -: كل دمع يجري من القرآن فمرحوم عند الله.۶
وتقدّم في الباب ۲۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۳۰ - باب وجوب تعلّم إعراب القرآن وجواز القراءة باللحن مع عدم الإمكان۷
۱.الحاكم النيسابوري: أخبرنا إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان الشيباني، ثنا جدّي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، حدّثني عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه».۸
1.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۲۴ ح۱۳۳۷، سنن البيهقي: ج۱۰ ص۳۹۱ ح۲۱۰۵۸، مسند أبي يعلى: ج۲ ص۴۹ - ۵۰ ح۶۸۹، إلٰهمّ والحزن: ص۶۷ ح۸۷.
2.. الرقّة والبكاء: ص۸۲ ح۷۶ وص۹۳ ح۱۰۰ نحوه.
3.. الرقّة والبكاء: ص۸۱ ح۷۵ وص۸۴ ح۸۲ وص۸۵ ح۸۳ وح۸۴ وص۸۷ ح۸۷ وح۸۸ وح۸۹ وص۸۹ ح۹۰ وح۹۱ وح۹۲ وص۹۰ ح۹۴ وص۹۳ ح۱۰۱.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۱۹۶ ح۳۵۷۸۶، الرقّة والبكاء: ص۸۲ ح۷۷.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۴۵۶ ح۳۶۶۸۷، الرقّة والبكاء: ص۸۳ ح۷۸.
6.. الرقّة والبكاء: ج۱ ص۸۳ ح۷۹.
7.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۲۲۰ - ۲۲۱.
8.. المستدرك علی الصحيحين: ج۲ ص۴۷۷ ح۳۶۴۴، شعب الإيمان: ج۲ ص۴۲۷ ح۲۲۹۲، مسند أبي يعلى: ج۱۱ ص۴۳۶ ح۶۵۶۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۳۱ ح۳۰۵۳۲.