123
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس

اُفّاً اُفاً، أيعطى على كتاب الله عزّ و جلّ؟!۱

۱۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عبّاس: ضمن الله لمن اتّبع القرآن أن لا يضلّ في الدنيا ولا يشقی في الآخرة. ثم تلا: (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى)۲.۳

۱۵.القاسم بن سلّام بإسناده: عن زاذان، قال: من قرأ القرآن ليستأكل الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم.۴

۱۶.المروزي: قال ميمون بن مهران: يا أصحاب القرآن، لا تتّخذوه بضاعة تلتمسوا به الشفّ في الدنيا - يعني الربح -، واطلبوا الدنيا بالدنيا، والآخرة بالآخرة.۵

ويأتي في الباب ۲۹ من أبواب مايكتسب به ما يدلّ عليه.

۹ - باب أنّ من دخل في الإسلام طائعاً وقرأ القرآن ظاهراً فله كلّ سنة في بيت المال مئتا دينار۶

۱.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثني الاُستاذ أبو الوليد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عليّ بن سلمة اللبقي، ثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ علیه السلام، قال:
«من وُلد في الإسلام فقرأ القرآن فله في بيت المال كلّ سنة مئتا دينار، إن أخذها في الدنيا وإلّا أخذها في الآخرة».۷

۱۰ - باب استحباب تعليم النساء سورة النور والمغزل دون سورة يوسف والكتابة۸

۱.الحاكم النيسابوري: حدّثنا أبو عليّ الحافظ، أنبأ محمّد بن محمّد بن سليمان، ثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك، ثنا شعيب بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تُنزلوهنّ الغُرف، ولا تعلّموهنّ الكتابة - يعنى النساء -، وعلّموهنّ المغزل وسورة النور».۹

1.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۲۰۹.

2.. طه: ۱۲۳.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۲۴۳ ح۳۵۹۲۶، مختصر قيام الليل للمروزي: ص۱۷۴.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۳۸ ح۷۸۲۴، فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۲۰۸.

5.. مختصر قيام الليل للمروزي: ص۱۸۰.

6.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۱۸۵.

7.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۵۶ ح۲۷۰۴.

8.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۱۸۵ - ۱۸۶.

9.. المستدرك علی الصحيحين: ج۲ ص۴۳۰ ح۳۴۹۴، شعب الإيمان: ج۲ ص۴۷۷ ح۲۴۵۳، المعجم الأوسط: ج۶ ص۳۴ ح۵۷۱۳،فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۵۷۶ ح۸۳۹.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
122

۹.الديلميّ: عن ابن مسعود عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يا حامل القرآن تزيّن بالقرآن يزينك الله عزّ و جلّ، ولا تزيّن به للناس فيشينك الله عزّ و جلّ».۱

۱۰.ابن حنبل بإسناده: عن عبد الله بن مسعود، قال: ينبغي لحامل القرآن أن يُعرف بِلَيله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخطئون، وبخشوعه إذا الناس يختالون. وينبغي لحامل القرآن أن يكون باكياً محزوناً حليماً سكيناً، ولا ينبغي لحامل القرآن أن يكون جافياً ولا غافلاً ولا صخّاباً ولا ضاحكاً ولا حديداً.۲

۱۱.ابن المبارك بإسناده: عن أبي سعيد الخدري، قال: اِقرؤوا القرآن تسألون الله به قبل أن يقرأه أقوام يسألون به الناس، سيقرأ القرآنَ ثلاثُة رجال: رجل يباهي به الناس، ورجل يستأكل به الناس، وقارئ يقرؤه لله.۳

وروي عن "عمر۴" وعن "الحسن۵" كلاهما نحوه.

۱۲.الدارمي بإسناده: عن أبي موسى؛ أنّه قال: إنَّ هذا القرآن كائن لكم أجراً، وكائن لكم ذكراً، وكائن لكم نوراً، وكائن عليكم وزراً. اتَّبعوا هذا القرآنَ ولا يتّبعنَّكم القرآنَ؛ فإنّه من يتَّبع القرآنَ يهبط به في رياض الجنة، ومن اتَّبعه القرآنُ يزخّ في قفاه فيقذفه في جهنّم.۶

وروي عن "ميمون بن مهران۷" نحوه.

۱۳.القاسم بن سلّام بإسناده: بلغ عمر بن الخطّاب أن سعداً قال: من قرأ القرآن ألحقته في العين۸ فقال:

1.. الفردوس: ج۵ ص۲۹۸ ح۸۲۳۹.

2.. الزهد لابن حنبل: ص۱۳۳ ح۸۹۲، شعب الإيمان: ج۲ ص۲۹۰ ح۱۸۰۷، الزهد لأبي داود: ص۱۷۰ ح۱۸۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۴۷۰ ح۳۶۷۳۴.

3.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۴۵۰ ح۶۳.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۴۰ ح۷۸۲۶ وج۱۵ ص۴۵۸ ح۳۰۶۲۲ وليس فيه ذيله "سيقرأ القرآن ثلاثة...".

5.. إلٰهمّ والحزن: ص۹۲ - ۹۳ ح۱۵۲، شعب الإيمان: ج۲ ص۵۳۱ - ۵۳۲ ح۲۶۲۱، فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۱۲۷ - ۱۲۸ كلّها نحوه وليس فيه صدره.

6.. سنن الدارمي: ص۷۵۹ ح۳۶۴۷، شعب الإيمان: ج۲ ص۳۵۴ - ۳۵۵ ح۲۰۲۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۶۴ - ۴۶۵ ح۳۰۶۳۶ وج۱۹ ص۲۶۰ ح۳۵۹۶۷.

7.. مختصر قيام الليل للمروزي: ص۱۷۵.

8.. للعین معان عدیدة منها ما یناسب المعنی هنا: السیّد، الأشرف، خیار الشيء، السّنام (اُنظر: تاج العروس: ج۱۸ ص۴۰۰ - ۴۰۱ «عین») أي أنّه یعطیه من بیت المال العطاء الکثیر.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1819
صفحه از 454
پرینت  ارسال به