أنبأ جعفر بن محمّد الصائغ قراءةً عليه، ثنا عفّان، ثنا عبد الوارث، أنبأ حنظلة، عن عكرمة، قال: حدّثني عبد الله بن عبّاس: أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم صلّى ركعتين لم يقرأ فيهما إلّا بفاتحة الكتاب.۱
۳.البخاري: حدّثنا مسدّد، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء أنّه سمع أبا هريرة يقول: في كلّ صلاة يقرأ، فما أسمَعَنا رسولُ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أسمعناكم، وما أخفى عنّا أخفينا عنكم، وإن لم تزِد على اُمّ القرآن أجزأت، وإن زدتَ فهو خير.۲
۴.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: من استطاع منكم أن لا يصلّي صلاة إّلا قرأ فيها بفاتحة الكتاب وشيء معها، فإن لم يستطع فلا يدع فاتحةَ الكتاب.۳
وروي عن "جمع من الصحابة منهم خَوّات بن جبير۴" نحوه.
۵.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن أبي هريرة، قال: من قرأ في المكتوبة بفاتحة الكتاب أجزأ عنه، وإن زاد معها شيئاً فهو أحبّ إليّ.۵
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: تجزئ فاتحةُ الكتاب في الفريضة وغيرها.۶
ويأتي في الباب ۴ و ۵۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۳ - باب أنّ من لم يحسن الفاتحة ولا غيرها من القرآن ولم يمكنه التعلّم لضيق الوقت أجزأه أن يكبّر ويسبّح، وكذا المستعجل في النافلة۷
۱.أبو داود: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع بن الجرّاح، ثنا سفيان الثوري، عن أبي خالد الدالاني، عن إبراهيم السكسكي، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: جاء رجل إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال: إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئاً فعلّمني ما يُجزئني منه، قال: «قل: سبحان الله، والحمد لله،
1.. سنن البيهقي: ج۲ ص۸۹ ح۲۴۶۹ وص۹۰ ح۲۴۷۱، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۳۳۵ ذيل ح۲۵۵۰، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۲۵۸ ذيل ح۵۱۳.
2.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۶۷ ح۷۳۸، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۹۷ ح۴۳ نحوه.
3.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۵۳ ح۱۳۰۱.
4.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۵۲ ح۱۲۹۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۳۹ ح۳۶۴۵ وفيهما "لا صلاة إلّا بقراءة ولو بفاتحة الكتاب".
5.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۵۲ ح۱۲۹۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۹۳ ح۲۶۲۲ مثله، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۴۰ ح۳۶۴۵ نحوه.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۴۰ ح۳۶۴۹.
7.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۴۲.