۷.الدارمي بإسناده: عن كعب، قال: عليكم بالقرآن فإنّه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم، وأحدث الكتب بالرحمٰن عهداً....۱
۸.ابن حنبل بإسناده: قال عبد الله: إنّ هذا القرآن شافع مشفّع وماحل مصدّق؛ فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار.۲
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: خرج جندب البجلي في سفر له، فخرج معه ناس من قومه، حتى إذا كانوا بالمكان الذي يودّع بعضهم بعضاً، قال: أي قوم! عليكم بتقوى الله، عليكم بهذا القرآن فالزموه على ما كان من جهد وفاقة؛ فإنّه نور بالليل المظلم، وهدى بالنهار.۳
۱۰.البيهقي بإسناده: عن الشعبي، قال: إذا قرأت القرآن فأفهمه قلبك وأسمعه اُذنيك؛ فإنّ الاُذنين عدل بين القلب واللسان، فإن مرَرت بذكر الله فاذكر الله، وإن مررت بذكر النار فاستعذ بالله منها، وإن مررت بذكر الجنّة فسلها الله عزّ و جلّ.۴
وتقدّم في الباب ۱۸ من أبواب القراءة في الصلاة ما يدلّ عليه.
۴ - باب تحريم استضعاف أهل القرآن وإهانتهم ووجوب إكرامهم۵
۱.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو الحسن محمّد بن القاسم الفارسي؛ قالا: ثنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن قريش، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم الترجماني، ثنا سعد بن سعيد الجرجاني، ثنا نهشل بن عبد الله، عن الضحّاك، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«أشراف اُمتي حملة القرآن وأصحاب الليل».۶
۲.الطبراني: حدّثنا مسعدة بن سعد العطّار المكّي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا إسحاق بن إبراهيم - مولى جميع بن حارثة الأنصاري -، حدّثني عبد الله بن ماهان الأزدي، حدّثني فايد -
1.. سنن الدارمي: ص۷۵۹ ح۳۶۴۶، فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۷۷.
2.. الزهد لابن حنبل: ص۱۲۸ ح۸۴۳، المعجم الكبير: ج۹ ص۱۴۱ ح۸۶۵۵، فضائل القرآن لابن الضريس: ص۶۳ - ۶۴ ح۱۰۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۷۸ ح۳۰۶۷۷.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۶۳ ح۳۰۶۳۱.
4.. شعب الإيمان: ج۲ ص۳۷۶ ح۲۰۹۵.
5.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۱۷۴ - ۱۷۵.
6.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۵۶ ح۲۷۰۳ وج۳ ص۱۷۰ - ۱۷۱ ح۳۲۴۷، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۱۲۵ ح۱۲۶۱۲ وليس فيه "وأصحاب الليل"، التهجّد وقيام الليل: ص۳۲ ح۳.