۸.ابن حبان: أخبرنا أحمد بن عليّ بن المثنّى، قال: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدّثنا جرير بن عبد الحميد، عن مسعر بن كدام، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الله بن الصامت، عن حذيفة، قال: قلت: يا رسول الله هل بعد هذا الخير الذي نحن فيه من شرّ نحذره؟ قال:
«يا حذيفة، عليك بكتاب الله فتعلّمه واتّبع ما فيه خيراً لك».۱
۹.الديلميّ: عن عقبة بن عامر، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا يعذّب الله قلباً وعى القرآن».۲
۱۰.الفريابي: حدّثنا محمّد بن مصفى الحمصي، نا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، عن ابن لهيعة، عن محمّد بن عبد الرحمن وهو أبو الأسود، عن عروة، عن عائشة، قالت: ذُكر رجل عند النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم بخير فقال: «أوَلَم يتعلّم القرآن».۳
۱۱.الدارمي بإسناده: عن عبد الله بن مسعود، قال: إنّ هذا القرآن مأدُبة الله؛ فتعلّموا من مأدُبته ما استطعتم، إنّ هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع، عصمة لمن تمسّك به ونجاة لمن اتّبعه... .۴
۱۲.الطبراني بإسناده: عن عبد الله بن مسعود قال: تعلّموا القرآن واتلوه تؤجروا بكلّ حرف عشر حسنات، أما إنّي لا أقول: (ألم)، ولكن أقول ألف، ولام، وميم.۵
۱۳.القاسم بن سلّام بإسناده: عن كعب الأحبار - وذكر قارئ القرآن فقال -: إذا بُعث تكلّم القرآنُ فقال: يا ربّ، إنّ عبدك هذا كان حريصاً على أن يتّبعني ويعمل بي، فآته أجره. قال: فيُكسى حُلّة الكرامة ويتوّج بتاج الوقار، فيقول الله تبارك وتعالى: هل رضيت لعبدي هذا ما أعطيته؟ فيقول القرآن: يا رب ما رضيت ما أعطيته، فيعطى النعمة في يمينه، والخلد في شماله، فيقول الله عزّ و جلّ: هل رضيت ما أعطيت عبدي هذا ؟ فيقول: نعم.۶
1.. صحيح ابن حبّان: ج۱ ص۳۲۳ ح۱۱۷، شعب الإيمان: ج۲ ص۳۲۷ ح۱۹۴۱.
2.. الفردوس: ج۵ ص۱۵۵ ح۷۷۹۸.
3.. فضائل القرآن للفريابي: ص۱۱۷ ح۸ وص۱۱۸ ح۹.
4.. سنن الدارمي: ص۷۵۷ ح۳۶۳۴، المعجم الكبير: ج۹ ص۱۳۹ ح۸۶۴۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۷۵ ح۶۰۱۷.
5.. المعجم الكبير: ج۹ ص۱۴۰ ح۸۶۴۹، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۲۴۶ ح۸۰۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۳۷ ح۳۰۵۵۲ وص۴۳۸ ح۳۰۵۵۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۷۶ ذيل ح۶۰۱۷.
6.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۸۳.