وروي عن "انس بن مالك۱" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۳.الترمذي: حدّثنا أبو كريب، قال: حدّثنا عبد الله بن نمير، عن سعدان القبّي، عن أبي مجاهد، عن أبي مدلّة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ثلاثة لا تردّ دعوتهم: الصائم حين يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم؛ يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الربّ: وعزّتي! لأنصرنّك ولو بعد حين».۲
وروي عن "خزيمة بن ثابت۳" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله وعن "عليّ علیه السلام۴" نحوه.
۴.الترمذي: حدّثنا هنّاد، قال: حدّثنا أبو الأحوص، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من دعا على من ظلمه فقد انتصر».۵
۵.ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن يحيى، ثنا أبو سلمة، حدّثتنا حبابة ابنة عجلان، عن اُمّها اُمّ حفص، عن صفيّة بنت جرير، عن اُمّ حكيم بنت ودّاع الخزاعية، قالت: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«دعاء الوالد يُفضي إلى الحجاب».۶
وروي عن "أنس بن مالك۷" وعن "مجاهد۸" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۶.ابن حنبل: حدّثنا خلف، قال: حدّثنا أبو معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
1.. سنن البيهقي: ج۳ ص۳۴۵ ح۶۳۹۲ وفيه "ثلاث دعوات لا تُردّ: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر".
2.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۴۸ ح۳۵۹۸ وج۴ ص۲۹۳ ح۲۵۲۶، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۵۵۷ ح۱۷۵۲، مسند ابن حنبل: ج۱۳ ص۴۱۰ ح۸۰۴۳، صحيح ابن خزيمة: ج۳ ص۱۹۹ ح۱۹۰۱.
3.. المعجم الكبير: ج۴ ص۸۴ ح۳۷۱۸، مسند الشهاب: ج۱ ص۴۲۷ ح۷۳۳ وفيهما "اتّقوا دعوة المظلوم؛ فإنّها تُحمل على الغمام، يقول الله جلّ جلاله: وعزّتي وجلالي! لأنصرنّك ولو بعد حين" .
4.. مسند ابن الجعد: ص۳۴۸ ح۲۴۰۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۱۹۵ ح۲۹۹۸۸ وفيهما "ثلاثة لا تردّ دعوتهم: الإمام العادل على رعيّته، والوالد على ولده، ودعوة المظلوم".
5.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۱۸ ح۳۵۵۲، مسند أبي يعلى: ج۷ ص۴۳۳ ح۴۴۵۴ و ج۸ ص۹۴ ح۴۶۳۱، مسند الشهاب: ج۱ ص۲۴۲ ح۳۸۶ وص۲۴۳ ح۳۸۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۲۹۲ ح۳۰۱۹۲.
6.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۷۱ ح۳۸۶۳، المعجم الكبير: ج۲۵ ص۱۶۳ ح۳۹۴، شعب الإيمان: ج۶ ص۴۸۰ ح۸۹۸۱.
7.. الفردوس: ج۳ ص۲۵۲ ح۴۷۴۶ وفيه "كلّ شيء بينه وبين الله حجاب؛ إلّا شهادة أن لا إلٰه إلّا الله، ودعاء الوالد لولده".
8.. مسند ابن المبارك: ص۱۲۹ ح۴۹.