۴.ابن أبي شيبة: حدّثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، قال: جاء يهوديّ إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال: ادعُ الله لي، فقال:
«كثّر الله مالك وولدك، وأصحّ جسمك، وأطال عمرك».^۱

۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن الحسن، يقول: إذا مررت بمجلس فيه مسلمون وكفّار، فسلّم عليهم.^۲

۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: لا بأس أن يقول لليهودي والنصاري: هداك الله.^۳

۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي بكر بن أنس بن مالك، قال: كان له مجوس يعملون له في أرضه، وكان يقول لهم:"أطال الله أعماركم، وأكثر أموالكم"، فكانوا يفرحون بذلك.^۴

وتقدّم في الباب ۱۰ من أبواب الاحتضار وما يناسبه ويأتي في الباب ۲۸ و ۴۹ من أبواب أحكام العشرة في السفر والحضر ما يدلّ عليه.

۴۷ - باب تأكّد استحباب التهليل عشراً في الصباح والمساء، واستحباب قضائه إن فات^۵

۱.الترمذي: حدّثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدّثنا الليث، عن الخليل بن مرّة، عن الأزهر بن عبد الله، عن تميم الداري، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أنّه قال:
«من قال: "أشهد أن لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له، إلٰها واحداً أحداً صمداً لم يتّخذ صاحبة ولا ولداً ولم يكن له كفواً أحد" عشر مرّات، كتب الله له أربعين ألف ألف حسنة».^۶

۲.النسائي: أخبرنا محمّد بن عبد الرحمن بن أشعث، قال: أخبرنا أبو مسهر، قال: حدّثنا هقل بن زياد، قال: حدّثني الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«... من قال: "لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء

وتقدّم في الباب ۲۸ من أبواب الاحتضار و ما يناسبه ويأتي في الباب ۵۱ و ۵۲ من هذه الأبواب والباب ۶ من أبواب آداب الصائم والباب ۳۸ من أبواب وجوب الحجّ وشرائطه ما يدلّ عليه.

۴۵ - باب استحباب دعاء الانسان لأربعين من المؤمنين قبل دعائه لنفسه^۱

تقدّم في الباب ۴۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۴۶ - باب جواز الدعاء للكافر، والسلام عليه عند الضرورة و الحاجة إليه^۲

۱.البخاري: حدّثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أنّ اُسامة بن زيد أخبره: أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ركب على حمار على قطيفة فدكيّة، وأردف اُسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدر، قال: حتّى مرّ بمجلس فيه عبد الله بن اُبيّ ابن سلول، وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن اُبيّ، فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود والمسلمين، وفي المجلس عبد الله بن رواحة، فلمّا غشيت المجلس عجاجة الدابّة خمّر عبد الله بن اُبيّ أنفه بردائه، ثمّ قال: لا تغبّروا علينا، فسلمّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم عليهم، ثمّ وقف فنزل فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن....^۳

۲.أبو داود: عن أبي بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع، كلاهما عن ابن مبارك، عن معمّر، عن قتادة:
... إنّ يهودياً حلب للنبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، فقال: «اللّٰهمّ جمّله»، فاسودَّ شعرُه.^۴

۳.الطبراني: حدّثنا بشر بن موسى، ثنا محمّد بن سعيد بن الأصبهاني، ثنا يونس بن بكير، ح؛ وحدّثنا محمّد بن الليث الجوهري، ثنا أبو همام الوليد بن شجاع، ثنا يحيى بن سعيد العطّار الحمصي، قالا: عن سعيد بن ميسرة، عن أنس بن مالك: إنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان إذا عاد يهودياً أو نصرانياً قال: «كيف أنت؟»، فيقول: صالح، فيقول النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: «جعلك الله صالحاً»، ثمّ يخرج فلا يقعد عنده.^۵