«ما من عبد مؤمن يخرج من عينيه دموع - وإن كان مثل رأس الذباب - من خشية الله، ثمّ تصيب شيئاً من حرّ وجهه؛ إلّا حرمّه الله على النار».۱
وروي عن "أنس بن مالك۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۶.ابن ماجة: حدّثنا عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا أبو رافع، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن السائب، عن سعد بن أبي وقّاص، قال: قال رسول صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا».۳
وروي عن "أنس بن مالك۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۷.الحاكم النيسابوري: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا محمّد بن عوف الطائي، ثنا المغيرة، ثنا أبو بكر بن أبي مريم، ثنا ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«إنّ الله يحبّ كلّ قلب حزين».۵
۸.ابن أبي الدنيا: حدّثني عليّ بن مسلم، قال: حدّثني عون بن عمارة، عن أيّوب - وهو أبو اُميّة -، عن زياد العنبري؛ أنّ الله تبارك وتعالى قال:
«وعزّتي! لا يبكي عبد من خشيتي إلّا أجَرته من نقمتي، وعزّتي! لا يبكي عبد من خشيتي إلّا أبدلته ضحكاً في نور قدسي».۶
۹.الطبراني: حدّثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا فضيل بن عياض، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: لمّا فرغ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم من صلاة الكسوف وكان في آخر سجوده، جعل يبكي وهو ساجد.۷
1.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۴۰۴ ح۴۱۹۷، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۹۰ ح۸۰۲، المعجم الكبير: ج۱۰ ص۲۰ ح۹۷۹۹، الرقّة والبكاء لابن أبي الدنيا: ص۱۰۳ ح۲.
2.. المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۲۸۹ ح۷۶۶۸، المعجم الأوسط: ج۲ ص۱۷۸ ح۱۶۴۱ وج۶ ص۱۹۵ ح۶۱۷۱ وفيهما "من ذكر الله ففاضت عيناه من خشية الله حتّى يصيب الأرض من دموعه، لم يعذّبه الله تعالى يوم القيامة".
3.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۴۰۳ ح۴۱۹۶.
4.. مسند أبي يعلى: ج۷ ص۱۶۱ ح۴۱۳۴، الرقّة والبكاء لابن أبي الدنيا: ص۱۱۲ ح۴۴، مسند ابن المبارك: ص۶۲ ح۱۳۴ وزاد فيها "فإنّ أهل النار يبكون في النار حتّى تسيل دموعهم في وجوههم كأنّها جداول، حتّى تنقطع الدموع فتسيل - يعني الدماء - فتقرّح العيون، فلو أنّ سُفناً اُرخيت فيها لجرت".
5.. المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۵۱ ح۷۸۸۴، شعب الإيمان: ج۱ ص۵۱۵ ح۸۹۲ وح۸۹۳، مسند الشاميّين: ج۲ ص۳۵۱ ح۱۴۸۰ وج۳ ص۱۷۰ ح۲۰۱۲، الهمّ والحزن: ص۳۴۵ ح۲.
6.. الرقّة والبكاء لابن أبي الدنيا: ص۱۰۵ ح۸ .
7.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۸۱۲ ح۲۲۴۵.