يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فاُعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟».۱
وروي عن "أبى سعيد الخدري۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۲.النسائي: أخبرنا إسحاق بن منصور، حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا الأوزاعي، حدّثنا يحيى؛ وأخبرنا هشام بن عمّار، عن يحيى، قال: حدّثنا الأوزاعي، عن يحيى، عن هلال، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهنيّ، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا مضى من الليل نصفه أو ثلثاه هبط الله إلى السماء الدنيا، ثمّ يقول: لا أسأل عن عبادي غيري، من ذا الذي يستغفرني، أغفر له؟ من ذا الذي يدعوني، أستجيب له؟ من ذا الذي يسألني، اُعطيه؟ حتّى يطلع الفجر».۳
وروي عن "ابن مسعود۴" وعن "عبادة بن الصامت۵" وعن "عبد الله بن أنيس۶" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ أنّ رجلاً سأل أبا ذرّ: أيّ الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الأوسط. قال: ومن يطيق ذلك؟ قال: من خاف أدلج۷.۸
وتقدّم في الباب ۲۵ ويأتي في الباب ۳۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲۷ - باب استحباب الدعاء والذكر والاستعاذة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها۹
تقدّم في الباب ۳۸ من أبواب المواقيت ويأتي في الباب ۵ من أبواب الذكر ما يدلّ عليه.
1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۸۴ ح۱۰۹۴ وج۵ ص۲۳۳۰ ح۵۹۶۲، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۲۱ ح۱۶۸ وص۵۲۲ ح۱۶۹ وزاد فيه"فلا يزال كذلك حتّى يضيء الفجر".
2.. صحيح مسلم: ج۱ ص۵۲۳ ح۱۷۲، السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۱۷۹ ح۱۰۲۴۲، مسند ابن حنبل: ج۱۴ ص۵۲۹ ح۸۹۷۴ وج۱۷ ص۳۹۷ ح۱۱۲۹۵.
3.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۱۷۷ ح۱۰۲۳۶، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۳۵ ح۱۳۶۷، سنن الدارمي: ص۳۷۲ ح۱۶۲۵، مسند ابن حنبل: ج۲۶ ص۱۵۲ ح۱۶۲۱۵ كلّها مثله.
4.. مسند ابن حنبل: ج۶ ص۱۹۱ ح۳۶۷۳ وص۳۷۲ ح۳۸۲۱، مسند أبي يعلى: ج۹ ص۲۱۹ ح ۵۳۱۹.
5.. المعجم الأوسط: ج۶ ص۱۵۹ ح۶۰۷۹.
6.. الآحاد والمثاني: ج۵ ص۲۰ ح۲۵۵۷.
7.. أدلَجَ: سارَ اللیل کلّه، فهو مُدلِج (المصباح المنیر: ص ۱۹۸ «دلج»).
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۴۴۰ ح۶۶۷۷، مختصر قيام الليل: ص۹۳.
9.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۷۰ - ۷۲.