۲.البيهقي: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكى وغيره، قالوا: ثنا أبو العبّاس الأصمّ، أنبأ الربيع، أنبأ الشافعي، أنبأ إبراهيم - يعني ابن محمّد -، حدّثني معاذ بن عبد الرحمن التيمي، عن أبيه، عن جدّه؛ أنّه رأى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم رجع من المصلّى في يوم عيد فسلك على التمّارين من أسفل السوق، حتّ إذا كان عند مسجد الأعرج الذي عند موضع البركة التي بالسوق قام فاستقبل فجّ أسلم، فدعا ثمّ انصرف.۱
۳.ابن ماجة بإسناده: عن ابن عمر، أنّه كان يخرج إلى العيد في طريق ويرجع في اُخرى...۲
وروي عن "مالك۳" وعن "ابن حنبل۴" وعن "الشافعي۵" کلّها نحوه.
وتقدّم في الباب ۱۹من هذه الأبواب مايدلّ عليه.
۳۷ - باب استحباب كثرة ذكر الله والعمل الصالح يوم العيد، وعدم جواز الاشتغال باللعب والضحك۶
۱.البخاري: حدّثنا سليمان بن حرب، قال: حدّثنا شعبة، عن عديّ بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم صلّى يوم الفطر ركعتين... ثمّ أتى النساء ومعه بلال فأمرهنّ بالصدقة، فجعلن يُلقين؛ تلقي المرأةُ خُرصها۷ وسِخابها۸.۹
وروي عن "البراء بن عازب۱۰" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
1.. سنن البيهقي: ج۳ ص۴۳۳ ح۶۲۵۶.
2.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۱۲ ح۱۲۹۹.
3.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۶۸وفیه "وأستحسن ذلك ولا أراه لازما للناس".
4.. مسائل أحمد لعبد الله: ص۱۱۵ الرقم۴۷۸.
5.. سنن الترمذي: ج۱ ص۵۴۴ ذيل ح۵۴۱.
6.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۴۸۰.
7.. الخُرص - بالضمّ والکسر - : الحلقة الصغیرة من الحلي، وهو من حلي الاُذُن (النهایة: ج۲ ص۲۲ «خرص»).
8.. یعني القِلادة. قال ابن الأثیر: هو خَیط یُنظَم فیه خَرَز وتُلبَسه الصبیان والجواري. وقال الأزهريّ: السِّخاب - عند العرب - : کلّ قِلادة کانت ذات جوهر أو لم تکن (اُنظر لسان العرب: ج۱ ص۴۶۱ «سخب»).
9.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۲۷ ح۹۲۱ وج۵ ص۲۲۰۶ ح۵۵۴۲، صحيح مسلم: ج۲ ص۶۰۶ ح۱۳.
10.. المعجم الأوسط: ج۲ ص۷۵ ح۱۲۹۵، مسند الروياني: ج۱ ص۲۵۳ ح۳۶۸ وفیهما "يوم أضحى" بدل "يوم الفطر".