۵.أبو يوسف بإسناده: عن إبراهيم أنّه قال: ترفع الأيدي في سبعة مواطن: في افتتاح الصلاة، وافتتاح القنوت في الوتر، وفي العيدين....^۱

وروي عن "محمّد بن الحسن^۲" مثله.

۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ أنّه كان يكره الكلام والإمام يخطب يوم العيدين.^۳

وعن "سفيان وعطاء^۴" کلاهما نحوه.

۷.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أيذكر اللهَ الإنسانُ والإمام يخطب يوم عرفة أو يوم الفطر وهو يعقل قول الإمام؟ قال: لا، كلّ عيد فلا يتكلّم فيه.^۵

۸.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: يرفع الإمام يديه كلمّا كبّر هذه التكبيرةَ الزيادةَ في صلاة الفطر؟ قال: نعم، ويرفع الناس أيضا. ^۶

۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن شعبة، قال: كلّمني الحكم بن عتيبة في يوم عيد والإمام يخطب.^۷

۱۰.يحيى الليثي: سئل مالك عن رجل صلّى مع الإمام، هل له أن ينصرف قبل أن يسمع الخطبة؟ فقال: لا ينصرف حتّى ينصرف الإمام.^۸

۱۱.ابن المنذر النيسابوري: ممن رأى أن يرفع يديه في كلّ تكبيرة من تكبيرات العيد عطاء، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد. وفيه قول سواه: وهو أن يرفع يديه في أوّل تكبيرة، هذا قول سفيان الثوري. وقال مالك: ليس في ذلك سنّة لازمة، فمن شاء رفع يديه فيها كلّها، وفي الاُولى أحبّ إلي.^۹

۱۲.أبو سليمان الجوزجاني: قلت {لمحمّد بن الحسن}: فهل يرفع يديه في كلّ تكبيرة من هذه التسع تكبيرات؟ قال: نعم. قلت: ولا يرفع يديه في تكبيرتين من هذه التسع وإنّما يرفع في السبع منها؟ قال: نعم. قلت: فأيّهم التي يرفع فيها يديه؟ قال: إذا افتتح الصلاة رفع يديه، ثمّ يكبّر ثلاثاً فيرفع يديه، ثمّ

الشمس أعاد؛ لأنّه صلّى قبل وقت العيد.^۱

وتقدّم في الباب ۱۸من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۳۰ - باب استحباب رفع اليدين مع كلّ تكبيرة واستماع الخطبة^۲

۱.أبو داود: حدّثنا محمّد بن الصباح البزّاز، ثنا الفضل بن موسى السيناني، ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن السائب، قال: شهدت مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم العيد، فلمّا قضى الصلاة، قال:
«إنّا نخطب؛ فمن أحبّ أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحبّ أن يذهب فليذهب».^۳

وروي عن "عطاء^۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۲.البيهقي بإسناده: عن بكر بن سوادة؛ أنّ عمر بن الخطّاب كان يرفع يديه مع كلّ تكبيرة في الجنازة والعيدين.^۵

وروي عن "عطاء وابن جريج^۶" وعن "أبي حنيفة^۷" وعن "ابن حنبل^۸" وعن "الشافعي^۹" كلّها نحوه.

۳.البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: يكره الكلام في أربعة مواطن: في العيدين، والاستسقاء، ويوم الجمعة.^۱۰

۴.أبو يوسف بإسناده: عن إبراهيم، قال: ينصت في العيدين كما ينصت في الجمعة.^۱۱