425
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا صلّى الصبح من غداة عرفة أقبل على أصحابه فيقول: «على مكانكم»، ويقول: «الله أكبر الله أكبر، لا إلٰه إلّا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد»، فيكبّر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيّام التشريق.۱

وروي عن "عليّ علیه السلام۲" مثله.

۳.الطبراني: حدّثنا محمّد بن نصير، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا عبد الواحد بن عبد الله الأنصاري، نا شرقي بن القطامي، عن عمرو بن قيس، عن محل بن وداعة، عن شريح بن أبرهة، قال: رأيت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كبّر في أيّام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر حتّى خرج من منىً، يكبّر في دبر كلّ صلاة مكتوبة.۳

۴.البخاري: كان عمر يكبّر في قبّته بمنىً، فيسمعه أهل المسجد فيكبّرون، ويكبّر أهل الأسواق؛ حتّى ترتجّ منىً تكبيراً.۴

وروي عن "أبي هريرة۵" نحوه.

۵.البخاري: كان ابن عمر يكبّر بمنىً تلك الأيّام وخلف الصلوات، وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيّام جميعاً.۶

۶.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن ابن عبّاس؛ أنّه كان يكبّر عن۷ غداة عرفة إلى صلاة العصر من

1.. سنن الدارقطني: ج۲ ص۳۹۰ ح۱۷۳۷ وح۱۷۳۶، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۳۹ ذيل ح۱۱۱۱، سنن البيهقي: ج۳ ص۴۴۰ ح۶۲۷۸ وليس فيها "الله أكبر...ولله الحمد".

2.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۳۴۹ ح۲۲۰۰، الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۳۸۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۲۰۰ ح۵۶۹۹ ولیس فیه ذیله.

3.. المعجم الأوسط: ج۷ ص۲۰۵ ح۷۲۸۰ .

4.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۳۰، الموطّأ لمالك: ج۱ ص۴۰۴ ح۲۰۵ وفيه "أنّ عمر بن الخطّاب خرج الغد من يوم النحر حين ارتفع النهار شيئاً، فكبّر، فكبّر الناس بتكبيره، ثمّ خرج الثانية من يومه ذلك بعد ارتفاع النهار، فكبّر، فكبّر الناس بتكبيره، ثمّ خرج الثالثة حين زاغت الشمس، فكبّر، فكبّر الناس بتكبيره، حتّى يتّصل التكبير ويبلغ البيت، فيعلم أنّ عمر قد خرج يرمي"، سنن البيهقي: ج۳ ص۴۳۷ ح۶۲۶۷، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۳۴۳ ح۲۱۸۸ وص۳۴۴ ح۲۱۸۹.

5.صحيح البخاري: ج۱ ص۳۲۹.

6.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۳۰، سنن البيهقي: ج۳ ص۴۳۷ ذيل ح۶۲۶۷، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۳۴۴ ح۲۱۹۰.

7.. کذا في المستدرك، والصواب «من» کما في سنن البیهقي و غیره.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
424

والطرق والمنازل، ومسافرين ومقيمين، في كلّ حال وأين كانوا، وأن يُظهروا التكبير، ولا يزالون يكبّرون حتّى يغدوا إلى المصلّى، وبعد الغدوّ حتّى يخرج الإمام للصلاة، ثمّ يدَعوا التكبير، وكذٰلك اُحبّ في ليلة الأضحى لمن لم يحجّ، فأمّا الحاجّ فذِكره التلبية.۱

۷.الشافعي: يكبّر الناس في الفطر حين تغيب الشمس ليلة الفطر فرادى وجماعة في كلّ حال، حتّى يخرج الإمام لصلاة العيد، ثمّ يقطعون التكبير، واُحبّ أن يكون الإمام يكبّر خلف صلاة المغرب والعشاء والصبح وبين ذلك وغادياً حتّى ينتهي إلى المصلّى، ثمّ يقطع التكبير، وإنّما أحببت ذلك للإمام أنّه كالناس فيما اُحبّ لهم، وإن تركه الإمام كبّر الناس.۲

وتقدّم في الباب ۱۹من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۱ - باب استحباب التكبير في الأضحى عقيب خمس عشرة صلوات بمنى إلّا أن ينفر في النفر الأوّل فيقطعه، وعقيب عشر بغيرها، أوّلها ظهر يوم النحر، وكيفية التكبير۳

۱.الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عقبة الشيباني بالكوفة، ثنا إبراهيم بن أبي العنبس القاضي، ثنا سعيد بن عثمان الخرّاز، ثنا عبد الرحمن بن سعيد المؤذّن، ثنا فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل، عن عليّ علیه السلام وعمّار:
«أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم... كان يكبّر من يوم عرفة صلاة الغداة، ويقطعها صلاة العصر آخر أيّام التشريق».۴

وروي وعن "الزهري۵" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم وعن "عليّ علیه السلام ۶" وكلاهما مثله.

۲.الدارقطني: حدّثنا عثمان بن السماك، حدّثنا أبو قلابة، حدّثني نائل بن نجيح، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر علیه السلام وعبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول

1.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۴۸۶.

2.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۵۱۹.

3.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۴۵۷.

4.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۳۹ ح۱۱۱۱، سنن الدارقطني: ج۲ ص۳۸۸ ح۱۷۳۳ وزاد فيه "يكبّر في دبر الصلوات المكتوبات" وص۳۸۹ ح۱۷۳۴.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۹۸ ح۵۶۹۳وفيه "الظهر" بدل "صلاة الغداة" في الموضعين.

6.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۴۰ ح۱۱۱۳، سنن البيهقي: ج۳ ص۴۳۹ ح۶۲۷۵، الآثار لأبي يوسف: ص۶۰ ح۲۹۵.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1988
صفحه از 461
پرینت  ارسال به