423
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

وروي عن "سعيد بن المسيّب وعروة بن الزبير وأبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي بكر بن عبد الرحمن۱" کلاهما نحوه.

۲.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: كانوا في التكبير في الفطر أشدّ منهم في الأضحى.۲

۳.الفريابي بإسناده: عن الوليد، قال: سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين، قالا: نعم، كان عبد الله بن عمر يُظهره في يوم الفطر حتّى يخرج الإمام.۳

وروي عن "عروة وأبي سلمة ونافع بن جبير۴" وعن "الزهري۵" وعن "الشافعي۶" كلّها نحوه.

۴.ابن المنذر النيسابوري: كان قتادة يقول:"الله أكبر الله أكبر على ما هدانا الله، ولله الحمد". وكان ابن المبارك يقول إذا خرج يوم الفطر: "الله أكبر الله أكبر، لا إلٰه إلّا الله والله أكبر، والله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا". وذُكر لأحمد قولُ ابن المبارك، فقال: هذا واسع. وكان مالك لا يحدّ فيه حدّاً.۷

۵.الطبري بإسناده: عن ابن زيد: كان ابن عبّاس يقول: حقّ على المسلمين إذا نظروا إلى هلال شوّال أن يكبّروا الله حتّى يفرغوا من عيدهم؛ لأنّ الله تعالى ذكره يقول: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)۸.۹

وروي عن "زيد بن أسلم۱۰" وعن "سفيان۱۱" كلاهما نحوه.

۶.الشافعي: إذا رأوا هلال شوّال أحببت أن يكبّر الناسُ جماعة وفرادى، في المسجد والأسواق

1.. معرفة السنن والآثار: ج۵ ص۵۲ ح۶۸۱۸ وفيه "يكبّرون ليلة الفطر في المسجد يجهرون بالتكبير".

2.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۳۸ ح۱۱۰۷، سنن البيهقي: ج۳ ص۳۹۵ ح۶۱۳۲، سنن الدارقطني: ج۲ ص۳۸۰ ح۱۷۱۳، أحكام العيدين للفريابي: ص۱۲۰ ح۶۴.

3.. أحكام العيدين للفريابي: ص۱۱۱ ح۴۱.

4.. معرفة السنن والآثار: ج۵ ص۵۲ ح۶۸۱۹ وفيه "أنّهما كانا يجهران بالتكبير حين يغدوان إلى المصلّى" وح۶۸۲۰ وفيه "يجهر بالتكبير حين يغدو إلى المصلّى يوم العيد".

5.. أحكام العيدين للفريابي: ص۱۱۱ ح۴۲ وفيه "أظهروا التكبير يوم الفطر؛ فإنّه يوم تكبير".

6.. مختصر المزني: ص۴۸ وفيه "اُحبّ إظهار التكبير جماعة وفرادى في ليلة الفطر وليلة النحر، مقيمين وسفراً، في منازلهم ومساجدهم وأسواقهم ".

7.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۸۸.

8.. البقرة: ۱۸۵

9.. تفسير الطبري: ج۳ ص۲۲۲.

10.. تفسير الطبري: ج۳ ص۲۲۱، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۸۵ وفيهما "إذا رأى الهلال، فالتكبير من حين يرى الهلال حتّى ينصرف الإمام في الطريق والمسجد، إلّا أنّه إذا حضر الإمام كفّ فلا يكبّر إلّا بتكبيره" .

11.. تفسير الطبري: ج۳ ص۲۲۲ وفيه "بلغنا أنّه التكبير يوم الفطر".


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
422

يكبّرون، قال: ما شأن الناس؟ قلت: يكبّرون، قال: يكبّر الإمام؟ قلت: لا، قال: أمجانين الناس؟! وروي عن النخعي أنّه قال: إنّما يفعل ذلك الحوّاكون.۱

۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن محمّد بن أبي حفصة، قال: رأيت الحسن يأتي العيد راكباً.۲

۱۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الأعمش، قال: كنت أخرج مع أصحابنا - إبراهيم وخثيمة وأبي صالح - يوم العيد فلا يكبّرون.۳

۱۵.أبو بكر الشاشي: التكبير سنّة في العيدين، وبه قال مالك وأحمد، وحكى أبو يوسف عن أبي حنيفة: أن يكبّر يوم الأضحى في ذهابه إلى المصلّى ولا يكبّر يوم الفطر.۴

۱۶.مالك: مضت السنّة التي لا اختلاف فيها عندنا في وقت الفطر والأضحى: أنّ الإمام يخرج من منزله قدر ما يبلغ مصلّاه وقد حلّت الصلاة.۵

۱۷.ابن المنذر النيسابوري: قال مالك: أمّا نحن فنمشي ومكاننا قريب، وأمّا من بَعُدَ ذلك عليه فلا بأس أن يركب.۶

۱۸.الشافعي: اُحبّ أن لا يركب في عيد ولا جنازة، إلّا أن يضعف من شهدها من رجل أو امرأة عن المشي فلا بأس أن يركب، وإن ركب لغير علّة فلا شيء عليه.۷

وتقدّم في الباب ۱۱و ۱۴ و ۱۸ ويأتي في الباب ۲۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۰ - باب استحباب التكبير في الفطر عقيب أربع صلوات: المغرب والعشاء والصبح وصلاة العيد، أو خمس، وكيفية التكبير۸

۱.البيهقي بإسناده: عن ابن عمر؛ أنّه كان يكبّر ليلة الفطر حتّى يغدو إلى المصلّى.۹

1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۸۸ ح۲۰۹۵، شرح مشكل الآثار: ج۱۴ ص۴۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۹۴ ح۵۶۷۶ وليس فيه ذيله.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۹۰ ح۵۶۶۵.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۹۳ ح۵۶۷۰.

4.. حلية العلماء: ج۱ ص۲۷۶.

5.. الموطّأ لمالك: ج۱ ص۱۸۲ ح۱۳، معرفة السنن والآثار: ج۵ ص۵۹ ح۶۸۳۸.

6.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۳۰۳ ذيل ح۲۱۲۲.

7.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۴۹۵.

8.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۴۵۵.

9.. سنن البيهقي: ج۳ ص۳۹۴ ح۶۱۲۸.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2099
صفحه از 461
پرینت  ارسال به