۳.الفريابي بإسناده: عن نافع؛ أنّ ابن عمر كان يغتسل ويتطيّب يوم الفطر.۱
وروي عن "مالك۲" وعن "الشافعي۳" كلاهما مثله.
۴.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن زرّ، قال: خرج عمر بن الخطّاب في يوم فطر أو يوم خروج في ثوبِ قِطرٍ۴ يمشي.۵
۵.البيهقي بإسناده: عن ابن جريج، قال: كان طاووس لا يدَع أحداً من أهله ونسائه وخدمه إلّا أمرهم أن يختضبوا في العيدين.۶
۶.الفريابي بإسناده: عن سعيد بن المسيّب، أنّه قال: سُنّة الفطر ثلاث: المشي إلى المصلّى، والأكل قبل الخروج، والاغتسال.۷
۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن المسيّب، أنّه قال: السواك في يوم العيد سنّة.۸
۸.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن نافع، قال: ما رأيت ابن عمر اغتسل للعيد قط....۹
۹.ابن المنذر النيسابوري: قال مالك: سمعت أهل العلم يستحبّون الزينة والتطيّب في كلّ عيد.۱۰
وتقدّم في الباب ۱ و ۱۵ من أبواب الأغسال المسنونة والباب ۲ من أبواب أحكام الملابس ولو في غير الصلاة والباب ۱۱ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۱۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۱۵ - باب أنّه إذا اجتمع عيد وجمعة كان من حضر العيد من غير أهل البلد مخيّراً في حضور الجمعة، ويستحبّ للإمام إعلامهم ذلك۱۱
۱.أبو داود: حدّثنا محمّد بن كثير، أخبرنا إسرائيل، ثنا عثمان بن المغيرة، عن إياس ابن أبي رملة
1.. أحكام العيدين للفريابي: ص۸۳ ح۱۷.
2.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۶۷ وفيه "أراه حسناً، ولا اُوجبه كوجوب الغسل يوم الجمعة".
3.. مختصر المزني: ص۴۸ وفيه "اُحبّ الغسل بعد الفجر للغدوّ إلى المصلّى، فإن ترك الغسل تارك أجزأه".
4.. في هامش المصدر: «القِطر» بالکسر و«القِطریة»: ضرب من البرود.
5.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۳۰۲ ح۲۱۲۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۹۰ ح۵۶۵۳.
6.. شعب الإيمان: ج۵ ص۲۱۷ ح۶۴۲۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۳۲ ح۵۸۵۶.
7.. أحكام العيدين للفريابي: ص۸۴ ح۱۸ وص۱۰۲ ح۲۶.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۰۸ ذيل ح۵۷۴۵.
9.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۹۴ ح۲۱۰۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۰۹ ح۵۷۵۴.
10.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۳۰۴ ذيل ح۲۱۲۳.
11.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۴۴۷.