أبي طالب علیه السلام۱" وکلّها نحوه.
۴.ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن يحيى، ثنا الهيثم بن جميل، عن عبيد الله بن عمرو الرقّي، ثنا عبد الله بن محمّد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم لا يصلّي قبل العيد شيئاً، فإذا رجع إلى منزله صلّى ركعتين.۲
۵.البيهقي: أخبرنا أبو سعيد، قال: حدّثنا أبو العبّاس، قال: أخبرنا الربيع، قال: أخبرناالشافعي، قال: أخبرني الثقة، عن الزهري، أنّه قال: لم يؤذَّن للنبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم ولا لأبي بكر ولا لعمر ولا لعثمان في العيدين، حتّى أحدث ذلك معاوية بالشام، فأحدثه الحجّاج بالمدينة حين اُمّر عليها،... وكان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يأمر في العيدين المؤذّن فيقول: الصلاة جامعة.۳
۶.البيهقي: أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد، قالوا: حدّثنا أبو العبّاس، قال: أخبرنا الربيع، قال: أخبرنا الشافعي، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمّد، قال: حدّثني عبد الله بن محمّد بن عقيل، عن محمّد بن عليّ بن الحنفية، عن أبيه، قال: كنّا في عهد النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يوم الفطر والأضحى لا نصلّي في المسجد حتّى نأتي المصلّى، فإذا رجعنا مررنا بالمسجد فصلّينا فيه.۴
۷.البزّار: حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: نا إبراهيم بن محمّد بن النعمان الجعفي أبو إسحاق، قال: سمعت الربيع بن سعيد الجعفي، قال: نا الوليد بن سريع مولى عمرو بن حريث، قال: خرجنا مع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب علیه السلام في يوم عيد، فسأله قوم من أصحابه، فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما تقول في الصلاة يوم العيد قبل الإمام وبعده؟ قال: فلم يردّ عليهم شيئاً، ثمّ جاء قوم آخر۵، فسألوه كما سألوه الذين كانوا قبلهم، فما ردّ عليهم، فلما انتهينا إلى الصلاة صلّى بالناس، فكبّر سبعاً وخمساً، ثمّ خطب الناس، ثمّ نزل فركب، فقالوا: يا أمير المؤمنين، هؤلاء قوم
1.. السنن الكبرى للنسائي: ج۴ ص۳۵۸ ح۴۴۹۸، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۲۵ ح۵۸۷ وص۳۷۷ ح۱۱۹۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۷۸ ح۵۶۲۹ وص۲۸۱ ح۵۶۳۶.
2.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۱۰ ح۱۲۹۳، مسند ابن حنبل: ج۱۷ ص۳۲۳ ح۱۱۲۲۶ وص۴۵۲ ح۱۱۳۵۵، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۳۷ ح۱۱۰۲ وفیه " كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا رجع من المصلّى صلّى ركعتين "، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۳۶۲ ح۱۴۶۹.
3.. معرفة السنن والآثار: ج۵ ص۶۴ ح۶۸۵۴ وح۶۸۵۵.
4.. معرفة السنن والآثار: ج۵ ص۹۲ ح۶۹۴۷.
5.. کذا في المصدر، والأظهر: آخرون.