۵۲ - باب كراهة السفر بعد طلوع الفجر يوم الجمعة، واستحباب كونه بعد الصلاة أو يوم السبت۱
۱.الخرائطي: حدّثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، ثنا عمر بن خالد الحرّاني، عن عبد الله بن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشجّ، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من سافر من دار إقامة يوم الجمعة، دَعَت عليه الملائكةُ أن لا يصاحَب في سفره ولا يُعان على حاجته».۲
۲.أبو داود: عن قتيبة بن سعيد، عن أبي صفوان - يعني المرواني - عن ابن أبي ذئب، عن صالح بن كثير - وكان صاحباً لابن شهاب -، قال: خرج ابن شهاب لسفر يوم الجمعة من أوّل النهار، فقلت له في ذلك، فقال: إن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم خرج لسفر يوم الجمعة من أوّل النهار.۳
۳.الترمذي: حدّثنا أحمد بن منيع، أخبرنا أبو معاوية، عن الحجّاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عبّاس، قال: بعث النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم عبدَ الله بن رواحة في سريّة فوافق ذلك يوم الجمعة، فغدا أصحابُه فقال: أتخلّف فاُصلّي مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ثم ألحقهم، فلمّا صلّى مع النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم رآه فقال له: «ما منعك أن تغدو مع أصحابك؟»، قال: أردت أن اُصلّي معك ثم ألحقهم، فقال: «لو أنفقت ما في الأرض ما أدركت فضل غدوتهم».۴
وروي عن "عمر۵" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۴.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن نافع، قال: جاء واقد بن عبد الله إلى ابن عمر وهو يريد أن يسافر يوم الجمعة، فقال له ابن عمر: لا ترُح حتى تجمّع، ثم تسافر إن شئت.۶
1.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۴۰۶ - ۴۰۷.
2.. مساوئ الأخلاق ومذمومها: ص۳۷۹ ح۸۵۳.
3.. المراسيل لأبي داود: ص۱۷۶ ح۸، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۶۷ ح۵۶۵۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۵۱ ح۵۵۴۰ وفيه "ضحى قبل الصلاة".
4.. سنن الترمذي: ج۲ ص۵۳۱ ح۵۲۷، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۴۳۱ ح۱۹۶۶، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۶۶ ح۵۶۵۶، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۳ ح۱۷۳۲ وفيه "لغدوة في سبيل الله - أو روحة - خير من الدنيا وما فيها، فراح منطلقاً".
5.. سنن البيهقي: ج۳ ص۲۶۶ ح۵۶۵۵ وفيه "لغدوة في سبيل الله - أو روحة - خير من الدنيا وما فيها".
6.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۲ ح۱۷۳۰.