351
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

ثنا عبد الله بن داود الواسطي، ثنا ثابت بن حمّاد، عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من صلّى ركعتين في ليلة الجمعة وقرأ فيهما فاتحة الكتاب و «إذا زُلزِلَت» خمسين مرّة، آمَنه الله من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة».۱

۲.السيوطي: أخرج الأصبهاني، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من صلّى بعد المغرب ركعتين في ليلة الجمعة، يقرأ في كلّ واحدة منها بفاتحة الكتاب مرّة و «إذا زُلزِلَت» خمس عشرة مرّة؛ هوّن الله عليه سكرات الموت، وأعاذه من عذاب القبر، ويسّر له الجواز على الصراط يوم القيامة».۲

۴۶ - باب ما يستحبّ أن يقال في آخر سجدة من نوافل المغرب ليلة الجمعة وكلّ ليلة۳

۴۷ - باب استحباب التزيّن يوم الجمعة للرجال والنساء، والاغتسال والتطيّب وتسريح اللحية ولبس أنظف الثياب والتهيّؤ للجمعة وملازمة السكينة والوقار وكثرة فعل الخير۴

۱.البخاري: حدّثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن ابن وديعة، عن سلمان الفارسي، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من اغتسل يوم الجمعة وتطهّر بما استطاع من طهر، ثمّ ادّهن أو مسّ من طيب، ثمّ راح فلم يفرّق بين اثنين، فصلّى ما كتب له، ثمّ إذا خرج الإمام أنصت؛ غُفر له ما بينه وبين الجمعة الاُخرى».۵

وروي عن "أبي سعيد الخدري وأبي هريرة۶" وعن "أبي ذرّ۷" وعن "أبي أيّوب الأنصاري۸" وعن "عبد

1.. السابع عشر من الفوائد المنتقاة للحرمي: ص۱۹، جامع الأحاديث للسيوطي: ج۷ ص۲۶۳ ح۲۲۳۲۳ وفيه "خمس عشرة مرة" بدل "خمسين مرة".

2.. نور اللمعة في خصائص الجمعة: ص۹۸ - ۹۹.

3.. وسائل الشيعة: ج‌۷ ص۳۹۴ - ۳۹۵.

4.. وسائل الشيعة: ج‌۷ ص۳۹۵ - ۳۹۶.

5.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۰۸ ح۸۶۸ وص۳۰۱ ح۸۴۳، مسند ابن حنبل: ج۳۹ ص۱۱۳ ح۲۳۷۱۰، سنن الدارمي: ص۳۸۵ ح۱۶۸۵، صحيح ابن حبان: ج۷ ص۱۴ ح۲۷۷۶.

6.. سنن أبي داود: ج۱ ص۹۴ - ۹۵ ح۳۴۳، مسند ابن حنبل: ج۱۸ ص۲۹۲ ح۱۱۷۶۸، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۱۹ ح۱۰۴۶ وزاد فيها "ولبس أحسن ثيابه" وفيها "فلم يتخطَّ أعناق الناس" بدل "فلم يفرّق بين اثنين".

7.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۴۹ ح۱۰۹۷، مسند ابن حنبل: ج۳۵ ص۴۲۶ ح۲۱۵۳۹، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۲۸ ح۱۰۷۴ وفيها "ولبس من أحسن ثيابه".

8.. مسند ابن حنبل: ج۳۸ ص۵۴۷ ح۲۳۵۷۱، صحيح ابن خزيمة: ج۳ ص۱۳۸ ح۱۷۷۵، المعجم الكبير: ج۴ ص۱۶۰ ح۴۰۰۶ وزاد فيها "ولبس من أحسن ثيابه" وفيها "ولم يؤذِ أحداً" بدل "فلم يفرّق بين اثنين".


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
350

ويأتي في الباب ۵۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۴۴ - باب استحباب الإكثار من الدعاء والاستغفار والعبادة ليلة الجمعة۱

۱.الدارقطني: حدّثنا عليّ بن عبد الله بن الفضل بمصر، قال: نا محمّد بن وكيع، قال: ثنا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال: حدّثني عم أبي الحسين بن موسى، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد علیه السلام، عن أبيه علیه السلام، عن عليّ بن الحسين علیه السلام، عن عليّ علیه السلام، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إنّ الله عزّ و جلّ ينزل في كلّ ليلةِ جمعةٍ من أوّل الليل إلى آخره السماءَ الدنيا، وفي سائر الليالي في الثُّلث الآخر من الليل، فيأمر ملكاً ينادي: هل من سائل فاُعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ يا طالب الخير أقبل، ويا طالب الشرّ أقصر».۲

۲.الطبري: حدّثنا أحمد بن الحسن الترمذي، قال: ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: أخبرنا ابن جريج، عن عطاء وعكرمة مولى ابن عبّاس، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«قد قال أخي يعقوب: (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي)۳، يقول: حتى تأتي ليلة الجمعة».۴

۳.الشافعي: عن أبي الدرداء، كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأوّل ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان.۵

وروي عن "ابن عمر۶" نحوه.

۴۵ - باب استحباب الصلوات المرغّبة ليلة الجمعة۷

۱.الحرمي: أنبا عيسى بن الجرّاح، أنبا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، ثنا حمدون الخزّاز،

1.. وسائل الشيعة: ج‌۷ ص۳۸۸ - ۳۹۱.

2.. کتاب النزول للدارقطني: ص۹۲ ح۳.

3.. يوسف: ۹۸.

4.. تفسير الطبري: ج۱۳ ص۳۴۸.

5.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۴۸۵ ح۴۹۲، سنن البيهقي: ج۳ ص۴۴۵ ذيل ح۶۲۹۳.

6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۴ ص۳۱۷ ح۷۹۲۷.

7.. وسائل الشيعة: ج‌۷ ص۳۹۱ - ۳۹۳.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1806
صفحه از 461
پرینت  ارسال به