۴.الديلمي: عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا فُتح على العبد الدعاء فليدعُ ربّه عزّ و جلّ؛ فإنّ الله عزّ و جلّ يستجيب له».۱
۵.الطبراني بإسناده: عن عبد الله: والذي لا إلٰه غيره، لا يُحسن عبد بالله الظنَّ إلّا أعطاه ظنّه؛ وذلك بأنّ الخير في يده.۲
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي سعيد، قال: إذا سألتم الله فاعزموا؛ فإنّ الله لا مستكره له.۳
وتقدّم في الباب ۲ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۱۶ من هذه الأبواب والباب ۱۶ من أبواب جهاد النفس وما يناسبه ما يدلّ عليه.
۱۶ - باب استحباب الإقبال بالقلب حالة الدعاء۴
۱.الترمذي: حدّثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، قال: حدّثنا صالح المريّ، عن هشام بن حسّان، عن محمّد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«... اعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ».۵
۲.ابن حنبل: حدّثنا حسن، حدّثنا ابن لهيعة، حدّثنا بكر بن عمرو، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«القلوب أوعية وبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله عزّ و جلّ أيّها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة؛ فإنّ الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل».۶
وروي عن "صفوان بن سليم۷" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
1.. الفردوس: ج۱ ص۳۳۶ ح۱۳۴۰.
2.. المعجم الكبير: ج۹ ص۱۶۸ ح۸۷۷۲، حسن الظنّ بالله: ص۳۳۳ ح۸۳، شعب الإيمان: ج۲ ص۸ ح۱۰۱۴، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۰۴ ح۱۰۳۳ وزاد فيها "والذي لا إلٰه غيره، ما اُعطي عبد مؤمن شيئاً خيراً من حسن الظنّ بالله عز و جل".
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۸۸ ح۲۹۷۷۶.
4.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۵۳ - ۵۴.
5.. سنن الترمذي: ج۵ ص۴۶۵ ح۳۴۷۹، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۶۷۰ ح۱۸۱۷، الدعوات الكبير للبيهقي: ج۱ ص۴۹۷ ح۳۸۲، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۸۱۲ ح۶۲.
6.. مسند ابن حنبل: ج۱۱ ص۲۳۵ ح۶۶۵۵.
7.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۴۵۳ ح۸۵.