وروي عن "أنس۱" وعن "صفوان بن سليم وعبد الله بن عبد الرحمن بن معمر۲" وعن "الحسن۳" وعن "أبي عمران الجوني۴" کلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۳.البيهقي: أخبرنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عليّ بن السقّاء المقري، ثنا والدي أبو عليّ، ثنا أبو رافع اُسامة بن عليّ بن سعيد الرازي بمصر، ثنا محمّد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، حدّثنا حكامة بنت عثمان بن دينار أخي مالك بن دينار، عن أنس بن مالك خادم النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال: قال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إنّ أقربكم منّي يوم القيامة في كلّ موطن أكثركم عليّ صلاة في الدنيا. من صلّى عليّ في يوم الجمعة وليلة الجمعة مئة مرّة قضى الله له مئة حاجة: سبعين من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا، ثمّ يوكّل الله بذٰلك ملكاً يدخله في قبري كما يدخل عليكم الهدايا، يُخبرني من صلّى عليّ باسمه ونسبه إلى عشيرته، فاُثبته عندي في صحيفة بيضاء».۵
وروي عن "عليّ علیه السلام۶" نحوه.
۴.الديلميّ: عن عليّ علیه السلام، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إن لله عزّ و جلّ ملائكة في الأرض خُلقُوا من النور، لا يهبطون إلّا ليلة الجمعة ويوم الجمعة، بأيديهم أقلام من ذهب وداوة من فضة وقراطيس من نور، لا يكتبون إلّا الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم».۷
۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن عبيد بن أبي بكرة، قال:...كان يقال: أفضل الناس في يوم الجمعة أكثرهم صلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم.۸
۶.الشافعي: اُحبّ كثره الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم في كل حالّ، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشدّ استحباباً.۹
1.. مسند الشاميّين: ج۴ ص۱۸ - ۱۹ ح۲۶۱۰، عمل اليوم والليلة لابن السنّي: ص۱۸۳ ح۳۷۹، سنن البيهقي: ج۳ ص۳۵۳ ح۵۹۹۴ وزاد في ذيله "فمن صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليه عشراً".
2.. معرفة السنن والآثار: ج۴ ص۴۲۰ ح۶۶۷۶ وح۶۶۷۷ وفيه "أكثروا الصلاة عليّ يوم الجمعة".
3.. فضل الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم لاسماعيل بن إسحاق: ص۴۰ ح۲۸ وفيه "أكثروا عليّ الصلاة يوم الجمعة".
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۰۵ ح۵۳۳۸ وفيه "كان يقول: أكثروا عليّ الصلاة يوم الجمعة".
5.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۱۱ ح۳۰۳۵.
6.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۱۲ ح۳۰۳۶ وفيه "من صلّى على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يوم الجمعة مئة مرّة، جاء يوم القيامة وعلى وجهه من النور نور يقول الناس: أيّ شيء كان يعمل هذا؟!".
7.. الفردوس: ج۱ ص۱۸۴ ح۶۸۸.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۰۵ ح۵۳۳۷.
9.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۴۳۲.