315
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

۱۶ - باب وجوب قيام الخطيب وقت الخطبة والفصل بينهما بجلسة۱

۱.البخاري: حدّثنا عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدّثنا خالد بن الحارث، قال: حدّثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يخطب قائماً ثم يقعد ثم يقوم، كما تفعلون الآن.۲

وروي عن "جابر بن سمرة۳" وعن "ابن عبّاس۴" وعن "جابر بن عبد الله۵" وعن "سلمة بن الأكوع۶" وعن "السائب بن يزيد۷" وعن "أبي جعفر علیه السلام۸" وعن "الزهري۹" وعن "محمّد بن عمر بن عليّ۱۰" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا ابن أبي غنيّة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله؛ أنّه سئل: أكان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يخطب قائماً أو قاعداً؟ قال: أوَ ما تقرأ (وَتَرَكُوكَ قَائِماً)۱۱؟!۱۲

وروي عن "جابر عبد الله۱۳" وعن "علقمة وابن سيرين۱۴" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم وعن "عليّ علیه السلام۱۵" وكلّها نحوه.

1.. وسائل الشيعة: ج‌۷ ص۳۳۴.

2.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۱۱ ح۸۷۸، صحيح مسلم: ج۲ ص۵۸۹ ح۸۶۱ مثله.

3.. صحيح مسلم: ج۲ ص۵۸۹ ح۳۵ وزاد فيه "فمن نبّأك أنّه كان يخطب جالساً فقد كذب، فقد والله صلّيت معه أكثر من ألفي صلاة" وح۳۴، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۸۶ ح۱۰۹۳ وفيهما "يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكّر الناس" وح۱۰۹۴ وح۱۰۹۵، السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۲۸۳ ح۱۷۳۵ وفيهما "يقعد قعدة لا يتكلّم" وزاد فيه "فمن حدّثكم أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم خطب قاعداً فقد كذب" وص۲۸۵ ح۱۷۴۲.

4.. مسند ابن حنبل: ج۴ ص۱۶۵ ح۲۳۲۲، المعجم الكبير: ج۱۱ ص۲۰۹ ح۱۱۵۱۷، مسند أبي يعلى: ج۴ ص۳۷۲ - ۳۷۳ ح۲۴۹۰ وج۵ ص۳۱ ح۲۶۲۰ وفيه "فزاد ابن أبي ليلى حرفاً قال: فجلس جلوساً خفيفاً".

5.. سنن البيهقي: ج۳ ص۲۸۰ ح۵۷۰۹.

6.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۴۰۸ ح۴۲۷، معرفة السنن والآثار: ج۴ ص۳۶۰ ح۶۴۵۷.

7.. المعجم الكبير: ج۷ ص۱۷۸ ح۶۶۶۱.

8.. الموطّأ لمالك: ج۱ ص۱۱۲ ح۲۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۷۳ - ۷۴ ح۵۲۲۱.

9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۸۸ ح۵۲۶۰، المراسيل لأبي داود: ص۹۱ ح۲.

10.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۸۸ ح۵۲۶۳.

11.. الجمعة: ۱۱.

12.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۵۲ ح۱۱۰۸، المعجم الكبير: ج۱۰ ص۹۲ - ۹۳ ح۱۰۰۰۳، مسند أبي يعلى: ج۸ ص۴۴۷ ح۵۰۳۴.

13.. صحيح مسلم: ج۲ ص۵۹۰ ح۳۶، صحيح ابن خزيمة: ج۳ ص۱۶۱ ح۱۸۲۳، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۵۸ ح۵۶۲۴.

14.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۷۵ ح۵۲۲۶ وص۷۸ ح۵۲۳۵.

15.. المعجم الكبير: ج۱ ص۹۳ ح۱۵۵، معرفة السنن والآثار: ج۴ ص۳۵۲ ح۶۴۲۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۸۹ - ۱۹۰ ح۵۲۶۷ وفيهما "فما رأيته جلس على المنبر حتى نزل عنه".


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
314

وتقدّم في الباب ۶ من أبواب الأغسال المسنونة ويأتي في الباب ۴۲ و ۴۷ من هذه الأبواب والباب ۳۰ من أبواب صلاة العيد ما يدّل عليه.

۱۵ - باب وجوب تقديم الخطبتين على صلاة الجمعة، وجواز تقديم الخطبتين على الزوال بحيث إذا فرغ زالت۱

۱.عبد الرزّاق: عن محمّد بن راشد، عن مكحول، قال: كان الأذان على عهد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يوم الجمعة أذاناً واحداً حين يخرج الإمام، ثمّ تقام الصلاة بعد الخطبة.۲

۲.الشافعي: أخبرنا ابن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، قال: رأيت عليّاً علیه السلام يخطب نصف النهار يوم الجمعة.۳

۳.الدارقطني بإسناده: عن عبد الله بن سيدان السُّلّمي، قال: شهدت يوم الجمعة مع أبي بكر وكانت صلاته وخطبته قبل نصف النهار، ثم شهدتها مع عمر وكانت صلاته وخطبته إلى أن أقول: انتصف النهار، ثم شهدتها مع عثمان فكانت صلاته وخطبته إلى أن أقول: زال النهار، فما رأيت أحداً عاب ذلك ولا أنكره.۴

۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء، قال: الخطبة يوم الجمعة قبل الصلاة.۵

۵.أبو سليمان الجوزجاني: قلت لمحمّد بن الحسن: أرأيت الخطبة يوم الجمعة؛ أهي قبل الصلاة أو بعدها؟ قال: بل قبلها. قلت: فإن خطب بعدها هل تجزيهم؟ قال: لا. قلت: فإن صلّى بهم الجمعة وخطب بعد ذلك؟ قال: عليه وعليهم أن يعيدوا الجمعة بعد الخطبة.۶

وتقدّم في الباب ۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

1.. وسائل الشيعة: ج‌۷ ص۳۳۲ - ۳۳۳.

2..المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۰۶ ح۵۳۴۳.

3.. كتاب الاُمّ: ج۸ ص۴۰۶ ح۳۳۰۵، معرفة السنن والآثار: ج۴ ص۳۳۵ ح۶۳۸۰.

4.. سنن الدارقطني: ج۲ ص۳۳۰ ح۱۶۲۳، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۴۷ ح۹۸۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۶۱ ح۵۱۷۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۷۵ ح۵۲۱۰ مثله وليس فيه "ثم شهدتها مع عثمان...".

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۲۲ ح۵۴۱۳.

6.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۳۶۶.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1694
صفحه از 461
پرینت  ارسال به