وروي عن "أبي حنيفة^۱" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۳.ابن المنذر النيسابوري: حدّثنا يحيى بن محمّد، قال: ثنا أبو عمر، قال: نا شعبة، عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عليّ علیه السلام، قال:
«لا جمعة ولا تشريق إلّا في مِصرٍ جامع».^۲

۴.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن عطاء بن أبي ميمونة؛ أنّ أبا هريرة كتب إلى عمر بن الخطّاب وهو بالبحرين يسأله عن الجمعة، فكتب إليه عمر أن جمّعوا حيث ما كنتم.^۳

۵.عبد الرزّاق: عن نافع، قال: كان ابن عمر يرى أهل المياه بين مكّة والمدينة يجمّعون فلا يعيب عليهم.^۴

وروي عن "مالك^۵" نحوه.

۶.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن مكحول؛ أنّه قال: إذا كانت القرية فيها الجماعة صلَّوا الجمعة ركعتين.^۶

۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن حذيفة، قال: ليس على أهل القرى جمعة، إنما الجُمَع على أهل الأمصار؛ مثل المدائن.^۷

وروي عن "النخعي والحسن البصري ومحمّد بن سيرين و عطاء والنعمان وابن الحسن^۸" كلّها نحوه.

۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن عمرو بن دينار، قال: سمعنا أن لا جمعة إلّا في قرية جامعة.^۹

"أحمد^۱" كلّها نحوه.

۵.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: كان عكرمة يقول: إذا كانوا سبعة جمَّعوا.^۲

وروي عن "أحمد^۳" مثله.

۶.البيهقي بإسناده: كتب عمر بن عبد العزيز: أيّما قرية اجتمع فيها خمسون رجلاً فليؤمّهم رجل منهم، وليخطب عليهم، وليُصلّ بهم الجمعة.^۴

۷.أبو بكر الشاشي: قال مالك؛ في الجمعة: تنعقد بما دون الأربعين.^۵

۸.ابن المنذر النيسابوري: قال الوليد: سألت الأوزاعي عن إمام الجمعة لم يحضره جماعة؟ قال: فليجمِّع بهم قلّوا أو كثروا. قيل له: وإن لم يكن إلّا ثالث ثلاثة؟ قال: نعم.^۶

وروي عن "أبي يوسف^۷" مثله.

ويأتي في الباب ۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۳ - باب وجوب الجمعة على أهل الأمصار وعلى أهل القرى وغيرهم، وعدم اشتراطها بالمصر^۸

۱.البيهقي: أخبرنا أبو الحارث الفقيه، أنبأ عليّ بن عمر الحافظ، ثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا محمّد بن يحيى، ثنا محمّد بن وهب بن عطيّة، ثنا بقيّة بن الوليد، ثنا معاوية بن يحيى، ثنا معاوية بن سعد التجيبي، ثنا الزهري، عن اُمّ عبد الله الدوسية، قالت: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«الجمعة واجبة على كلّ قرية وإن لم يكن فيها إلّا أربعة».^۹

۲.عبد الرزّاق: أخبرنا معمر، عن أيّوب؛ أنّ عمر بن عبد العزيز كتب إلى أهل المياه بين مكّة والمدينة: أن تجمّعوا. فقال عطاء عند ذٰلك: فقد بلغنا أن لا جمعة إلّا في مصر جامع.^۱۰