۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن حذيفة، قال: إنّ العبد إذا توضّأ فأحسن وضوءه ثم قام إلى الصلاة، استقبله الله بوجهه يناجيه، فلم يصرفه عنه حتى يكون هو الذي يصرف، أو يلتفت يميناً أو شمالاً.۱
وروي عن "ابن مسعود۲" وعن "كعب وعبد الله بن منقذ۳" كلّها نحوه.
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمران بن حصين؛ (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ)۴، قال: الذي لا يلتفت في صلاته.۵
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد، قال: ما يؤمن هذا الذي يلتفت في الصلاة أن يَقلب الله وجهه! الله مُقبل عليه وهو ملتفت عنه!۶
۹.المروزي بإسناده: عن ابن سيرين، قال: كانوا يرفعون أبصارهم في الصلاة ويلتفتون يميناً وشمالاً، حتى نزلت هذه الآية (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ)۷، قال: فلم يلتفتوا يميناً ولا شمالاً.۸
۱۰.عبد الرزّاق بإسناده: عن يحيى بن أبي كثير؛ أنّ العبد إذا التفت في صلاته قال الله: أنا خير لك ممّن تلتفت إليه. فإن فعل الثانية قال مثل ذٰلك، فإن فعل الثالثة أعرض عنه.۹
وتقدّم في الباب ۳ من أبواب أفعال الصلاة ما يدلّ عليه.
۳۳ - باب كراهة صلاة من استدخل دواء حتى يطرحه، وحكم عقص۱۰ الشعر۱۱
تقدّم في الباب ۳۶ من أبواب لباس المصلّي ما يدلّ عليه.
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۵۷ ح۳۲۷۲.
2.. المعجم الكبير: ج۹ ص۳۱۰ ح۹۳۴۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۶۴ ح۴۵۶۸ وفيهما " لا يزال الله مقبلاً على العبد بوجهه ما لم يحدث أو يلتفت".
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۶۵ ح۴۵۷۴ وفيه "إذا قام الرجل إلى الصلاة أقبل الله عليه بوجهه، فإذا التفت أعرض عنه" وص۴۶۶ ح۴۵۷۷ وفيه "إذا قام الرجل في الصلاة أقبل الله عليه بوجهه ما لم يلتفت".
4.. المعارج: ۲۳.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۶۶ - ۴۶۷ ح۴۵۸۰، أحكام القرآن للجصّاص: ج۵ ص۳۶۶.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۶۵ ح۴۵۷۳.
7.. المؤمنون: ۱ - ۲.
8.. تعظيم قدر الصلاة: ج۱ ص۱۸۶ ح۱۳۶.
9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۵۵ - ۲۵۶ ح۳۲۶۵.
10.. العَقص: أن تلوي الخصلة من الشَّعر ثم تَعمدها ثم ترسلها (لسان العرب: ج۷ ص۵۶ «عقص»).
11.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۲۸۹ - ۲۹۰.