۴.أبو بكر الشاشي - في عدّ الآي في الصلاة -:... قال أبو حنيفة: يكره ذلك، وهو قول محمّد. وقال أبو يوسف: في التطوّع لا بأس به.۱
۳۱ - باب جواز البراءة في الصلاة من أعداء الدين۲
۱.البخاري: حدّثنا معاذ بن فضالة، قال: حدّثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: لَاُقَرّبَنَّ صلاة النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الاُخرى من صلاة الظهر وصلاة العشاء وصلاة الصبح بعدما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفّار.۳
۲.البيهقي بإسناده: عن عبيد بن عمير؛ أنّ عمر قنت بعد الركوع فقال: اللّٰهمّ اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وألّف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوّك وعدوّهم، اللّٰهمّ العن كفرة أهل الكتاب، الذين يصدّون عن سبيلك ويكذّبون رسلك ويقاتلون أولياءك، اللّٰهمّ خالف بين كلمتهم وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا تردّه عن القوم المجرمين....۴
وروي عن "أنس بن مالك۵" وعن "ابن جريج۶" كلاهما نحوه.
وتقدّم في الباب ۱۳ من أبواب القنوت ما يدلّ عليه.
۳۲ - باب كراهة الالتفات اليسير في الصلاة۷
۱.البخاري: حدّثنا مسدّد، قال: حدّثنا أبو الأحوص، قال: حدّثنا أشعث بن سليم، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة، قالت: سألت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم عن الالتفات في الصلاة، فقال:
«هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد».۸
1.. حلية العلماء: ج۱ ص۲۰۹، الإشراف علی مذاهب العلماء: ج۲ ص۵۹ نحوه.
2.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۲۸۷ - ۲۸۸.
3.. صحیح البخاري: ج۱ ص۲۷۵ ح۷۶۴، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۶۸ ح۲۹۶ وليس فيه "بعدما يقول: سمع الله لمن حمده".
4.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۹۸ ح۳۱۴۳ وص۲۹۹ ح۳۱۴۴ وفيه "يقول بعد القراءة قبل الركوع" بدل "قنت بعد الركوع"، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۲۱۸، صلاة الوتر للمروزي: ص۳۲۱ كلّها مثله، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۱۰ ح۴۹۶۸.
5.. الدعوات الكبير للبيهقي: ج۱ ص۵۵۸ ح۴۳۲.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۱۹ ح۴۹۸۹.
7.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۲۸۸ - ۲۸۹.
8.. صحیح البخاري: ج۱ ص۲۶۱ - ۲۶۲ ح۷۱۸ وج۳ ص۱۱۹۸ ح۳۱۱۷، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۴۰ ح۹۱۰، سنن الترمذي: ج۱ ص۵۸۵ ح۵۹۰، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۲۸۵ ح۵۳۰ وص۲۸۶ ح۵۳۱.