السلام، فأخذني ما قَدُم وما حَدُث، فلمّا قضى رسولُ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم الصلاة قال: «إنّ الله يُحدِث من أمره ما يشاء، وإنّ الله عزّ و جلّ قد أحدث من أمره أن لا تَكَلّموا في الصلاة»، فردّ عليّ السلام.۱
۴.الدارقطني: حدّثنا به أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن بهلول، حدّثني أبي، قال: حدّثني أبي، عن أبي شيبة، عن يزيد أبي خالد، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«الكلام ينقض الصلاة، ولا ينقض الوضوء».۲
۵.الطبراني: حدّثنا أحمد، قال: نا معلّى بن مهدي الموصلي، قال: نا حمّاد بن زيد، عن أيّوب، وابن عون وهشام وسلمة بن علقمة، عن محمّد بن سيرين، عن أبي هريرة؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم تكلّم في الصلاة ناسياً، فبنى على ما صلّى.۳
۶.القاسم بن سلام بإسناده: عن سليمان بن سحيم، قال: أخبرني من رأى ابن عمر يصلّي وهو يترجّح ويتمايل ويتأوّه، حتى لو رآه غيرنا ممّن يجهله لقال: اُصيب الرجل....۴
۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن إبراهيم، قال: إذا تكلّم في صلاته أعاد الصلاة.۵
وروي عن "أحمد۶" نحوه.
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم؛ يقول: مَن أنَّ في صلاته فقد فسدت عليه صلاتُه.۷
وروي عن "سفيان الثوري۸" نحوه.
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الشعبي؛ أنّه كان يكره الزفير في الصلاة، وقال: يشبه في الكلام.۹
۱۰.ابن المنذر النيسابوري: من تكلّم في صلاته في أمر عذر فليس عليه شيء، هذا قول الأوزاعي.۱۰
1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۴۳ ح۹۲۴، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۲۹۸ ح۵۶۳، مسند ابن حنبل: ج۷ ص۲۱۰ ح۴۱۴۵، صحيح ابن حبّان: ج۶ ص۱۵ ح۲۲۴۳ وص۱۶ ح۲۲۴۴.
2.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۳۱۹ ح۶۵۹.
3.. المعجم الأوسط: ج۲ ص۱۶۲ ح۱۵۸۲.
4.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۱۳۸.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۳۰ ح۳۵۷۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۵۱ ح۸۱۹۶.
6.. مسائل أحمد لعبد الله: ص۹۱ الرقم۳۶۴ وفيه "إذا تكلّم الرجل في الصلاة عامداً وتكلّم بشيء لا تكمل به الصلاة ليس هو من شأن الصلاة، أعاد الصلاة...".
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۴۸۳ ح۶۸۵۵ وح۶۸۵۶ وفيه "أنّه كره التأوّه في الصلاة"، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۴۴۲.
8.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۴۴۲.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۴۸۳ ح۶۸۵۷.
10.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۴۱۵.